سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: إسرائيلى يحرق نفسه احتجاجاً على الوضع الاقتصادى.. نتانياهو: سنواصل الحرب ضد الإرهاب بكل حزم وصرامة.. واشنطن تحث تل أبيب لعدم توجيه ضربة عسكرية للأسلحة الكيميائية السورية
الإذاعة العامة الإسرائيلية نتانياهو: سنواصل الحرب ضد الإرهاب بكل حزم وصرامة هدد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بأن إسرائيل ستواصل محاربة الإرهاب بمنتهى الحزم والصرامة، وستلاحق الإرهابيين ومرسليهم فى كل مكان بالعالم. وفى سياق آخر نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن نتانياهو قوله فى مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية اليوم الأحد، إن إسرائيل تراقب الأوضاع فى سوريا عن كثب وهى مستعدة لمواجهة أى طارئ. وفى السياق نفسه، قال وزير الطاقة الإسرائيلى عوزى لانداو، إن إسرائيل لن تسمح بنقل أسلحة كيماوية من سوريا إلى جهات مسلحة كحزب الله أو عناصر تنظيم القاعدة. وأضاف لاندو أنه يجب على المسئولين عن الاعتداء الأخير فى بلغاريا من إيران وحزب الله وتنظيم القاعدة أن يعلموا أنهم سيدفعون ثمناً باهظاً على ممارساتهم، على حد قوله. صحيفة يديعوت أحرونوت واشنطن تحث تل أبيب على عدم توجيه ضربة عسكرية للأسلحة الكيميائية السورية كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الإدارة الأمريكية تبذل جهود لمنع محاولات إسرائيل للتدخل العسكرى فى سوريا، فى حال فقدان نظام بشار الأسد السيطرة على الأسلحة الكيماوية. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الحكومة الأمريكية أجرت محادثات مع المسئولين الإسرائيليين حول إمكانيات إسرائيل لتدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية التى يملكها النظام السورى. وأوضحت يديعوت أن المسئولين الأمريكيين لا يؤيدون نشاطا إسرائيليا ضد سوريا، خشية أن يعطى ذلك فرصة لبشار الأسد كى يكسب الدعم من الجمهور السورى. ونقلت عن مسئولين أمريكيين قولهم "إنهم يعرفون مكان بعض الأسلحة الكيماوية، ويتابعون تحركات تلك الأسلحة من مخابئ معينة إلى أماكن أكثر أمناً". وتشير التقديرات الأمريكية إلى أن الأسد نفسه خائف من وقوع الأسلحة غير التقليدية فى أيدى المتطرفين الإسلاميين أو بأيدى حزب الله. وكانت قد كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الولاياتالمتحدة أجرت محادثات مع إسرائيل وتركيا بشأن سبل إسقاط نظام الأسد والمرحلة التى تلى ذلك. ومن المتوقع أن يزور وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا إسرائيل خلال الأيام المقبلة، فى حين كان مستشار الرئيس الأمريكى لشئون الأمن القومى توم دونيلون قد غادر إسرائيل منذ أيام، وكانت المحادثات مكرسة لمناقشة تداعيات الأزمة السورية. للمرة الثانية إسرائيلى يحرق نفسه احتجاجاً على الوضع الاقتصادى للمرة الثانية خلال يومين أقدم إسرائيلى معاق على كرسى متحرك صباح اليوم، الأحد، على إحراق نفسه فى شارع اللطف بأحد مستوطنات الواقعة جنوب الضفة الغربية احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن طواقم الإسعاف وصلت للمكان، ونجحت فور وصولها فى إخماد الحريق، ونقله إلى المستشفى لتلقى العلاج، مشيرة إلى أن حالته الصحية وصفت بالحرجة، فيما إن ملابسات الحادث غير واضحة. وأشارت يديعوت إلى أن عشرات الإسرائيليين قاموا بإبلاغ الإسعاف والطوارئ علماً بأن النار اشتعلت بالإسرائيلى المعاق جسدياً، فيما حاول عدد من الإسرائيليين إخماد الحريق بواسطة المياه، لكنهم لم ينجحوا فى ذلك، بينما تحدث رجال الإطفاء عن وجود حرائق فى أنحاء الجسم للرجل. صحيفة معاريف القاعدة تعلن مسئوليتها عن تفجيرات بلغاريا واستهداف الإسرائيليين ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن جماعة جهادية تطلق على نفسها اسم "قاعدة الجهاد" أعلنت مسئوليتها عن التفجير الذى استهدف حافلة سياح إسرائيليين فى العاصمة البلغارية "بورجاس" يوم السبت الماضى، الذى أدى إلى مقتل خمسة إسرائيليين. وأضافت الصحيفة العبرية أن الجماعة أعلنت مسئوليتها عن العملية من خلال رسالة إلكترونية أرسلت إلى عدد من الصحف العربية، حيث أكدت الجماعة أيضا فى رسالتها بأنها ستواصل ما أسمته بالحرب المقدسة طوال شهر رمضان، وجاء فى البيان "هذا هو شهر الحرب ضد اليهود وأعوانهم الأمريكيين أعداء الله". وشددت الجماعة على أنها ستواصل استهداف الأهداف الإسرائيلية والأمريكية حتى يتم طردهم من ديار المسلمين". وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قد أوضحت أن تل أبيب غير مقتنعة ببيان قاعدة الجهاد الذى أعلن مسؤولية المنظمة عن عملية بورجاس، زاعمة أن البيان لا يلائم نشاط منظمة القاعدة، وأن الهدف من البيان لفت الأنظار إلى حقيقة تقاسم إيران وحزب الله للعالم، وترسيم مناطق نفوذ ونشاط لكل منهما، حيث يقوم كل طرف بتنفيذ عمليات داخل منطقته. صحيفة هاآرتس هاآرتس: توقعات بتفكك حزب كاديما خلال أيام ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أنه من المتوقع بحسب مصادر فى حزب كاديما حصول انشقاق داخل الحزب فى غضون الأيام القليلة المقبلة، مشيرة إلى أن عدداً من أعضاء حزب كاديما يجرون اتصالات مكثفة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بهدف الانضمام إلى الليكود. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن من يقود حملة الانشقاق فى كاديما هو القيادى فى الحزب تساحى هنجبى، وهو من أبرز الشخصيات فى الحزب المؤيدة للانضمام للحكومة، فى حين وصفت علاقاته مع رئيس الحزب شاؤول موفاز بالفاترة، معتقداً أن الانسحاب من الحكومة الوقت الراهن كان خطأ فادحاً، فى ظل وجود قرارات حاسمة ستتخذها الحكومة فيما يتعلق بإيران. وفى السياق نفسه، أوضحت الإذاعة العبرية أن العلاقة بين كل من هنجبى ونتانياهو حميمة جداً، مشيرة إلى أنهما على مر السنوات الماضية كانا حليفين سياسيين، ووفقاً للإذاعة فإن القيادى فى كاديما هنجبى لم يهاجم أو يوجه انتقاد لنتانياهو، بل عمل وسيطاً بين نتنياهو وشارون. ومن المقرر أن يحسم هنجبى قراره خلال الأسبوع الحالى بخصوص وجهته السياسية، الأمر الذى سيكون له تأثير كبير على الخارطة السياسية الداخلية لحزب كاديما، وينضم إلى تساحى هنجبى عدد من أعضاء الحزب أبرزهم آفى ديختر وداليا ايتسيك وغيرهما.