السادات يبحث عن مخرج لأزمة "الشيكات".. والأفارقة يشعلون الفتنة

يبحث الدكتور عفت السادات، رئيس نادى الاتحاد السكندرى، عن حل لأزمة شيكات لاعبى فريقه الأول المستحقة الدفع بتاريخ 5 ديسمبر، والتى طلب تأجيلها لغد، حيث عبّر اللاعبون عن استيائهم بشدة، نتيجة تأخر مستحقاتهم المالية، ويسعى اللاعبون للحصول على قيمة الشيكات نقدياً، وإلغاء فكرة الشيك، تجنباً للجوء لأى إجراءات قانونية، فى حالة رفض الشيكات من البنك مرة أخرى، لعدم وجود رصيد يُغطى قيمتها.
ويزداد غضب لاعبى "زعيم الثغر" عقب قرار السادات بصرف إيجار السكن للثلاثى الأفريقى فرانسيس ودانيال نانا وأوتوبونج، فى الوقت الذى لم يحصل فيه باقى اللاعبين على مستحقاتهم المالية، مما دفعهم لاتهامه بأنه يخشى أن يتقدم المحترفون الأجانب بشكوى ضده فى حالة تأخير أى التزامات خاصة بهم، وهو ما يقوم به مع الجهاز الفنى بقيادة الإسبانى جوزيه ماكيدا الذى يتقاضى راتبه شهرياً وبانتظام رغم الظروف المادية السيئة التى يمر بها نادى الاتحاد منذ فترة، مع العلم أن راتب ماكيدا وجهازه المعاون يصل إلى 300 ألف جنيه شهرياً.
الأجواء المتوترة تسيطرعلى قلعة سيد البلد، وزادت تحركات المعارضة ضد سياسات السادات على صعيدى مجلس الإدارة واللاعبين، حيث وجهوا له عدة اتهامات، أبرزها أنه كان يستغل شعبية النادى السكندرى لأهدافه السياسية، مستندين إلى أنه مقصر للغاية فى الآونة الأخيرة فى حل أزمات النادى والتواجد بمكتبه بالقاهرة لمتابعة التطورات السياسية مؤخرًا، وأصبحت علاقته بقلعة الشاطبى مقتصرة على الاتصالات الهاتفية.