قال الدكتور عصام العريان، القيادى البارز بجماعة الإخوان المسلمين ونائب حزب الحرية والعدالة، إن حقائق يتم إغفالها عن عمد؛ مؤكداً أن الجمعية التأسيسية تم تكوينها بمقر حزب الوفد بتوافق وطنى عريض. وأضاف أن المشاركين بالتأسيسية جميعا شاركوا فى صياغة مشروع الدستور بتوافق وتوقيعاتهم مسجلة، موضحاً أنه لم يتم العدول عن ما تم اﻻتفاق عليه بين أعضاء الجمعية، وتابع: قائلاً: إن مادة 3 بقيت كما هى رغم عدم حضور ممثلى الكنيسة، موضحاً أن المادة المعترض عليها الخاصة بالمرأة لم تدرج، وتم حذف كلمة المجتمع من مادة النظام العام واﻵداب هذا دستور توافقى وامتناع البعض عن المشاركة ﻻ يقدح فى التوافق، ﻷن المطلوب ليس اﻹجماع. وقال "العريان" فى تدوينة له عبر حسابه الشخصى على "الفيس بوك"، "إن الذين احتقروا الشعب والثورة طوال الشهور الماضية بمحاوﻻت فرض (مجلس رئاسى) أو رئيس حكومة أو ثلاثة زعماء متشاكسون، أو.. أو.. إلخ، هؤﻻء عليهم النزول على إرادة الشعب فى انتخابات حرة، والرضا بنتيجة اﻻستفتاء، وبناء قواعدهم التصويتية مع حقهم فى اﻻحتجاج السلمى". وأوضح "العريان" أن مصر ستمضى إلى اﻷمام ولن تعود للخلف، وعلى رجال مبارك أن يتوبوا عن جرائمهم، وﻻ يضيفوا إليها جرائم أخرى ﻷن ساعة الحساب ستكون عسيرة، ولن يغنى عنهم أطفال الشوارع، وﻻ العمال الذين يحشدونهم، وﻻ من يستأجرونهم" فأما الزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث فى اﻷرض". وأضاف، على القوى السياسية أن تبتعد عن هؤﻻء من أرامل مبارك، وفلول النظام البائد، وأن يحترموا تاريخهم النضالى، ويجلسوا إلى مائدة حوار دعاهم إليها رئيس الدولة، كما دعاهم إليها رئيس حزب الحرية والعدالة لبناء شراكة وطنية حقيقية على أساس برنامج تتبناه الحكومة المنتخبة المؤيدة بأغلبية برلمانية، إما بتحالف سياسى أو انتخابى أو تنسيق أو تعاون، تعيينات مجلس الشورى قادمة ومن يريد أن يتحمل المسئولية فليثبت أنه على قدر المسئولية.