مظاهرات حاشدة بفاقوس لإلغاء الإعلان الدستورى

وتكثيف الأمن حول مقر الإخوان..

انطلقت منذ قليل مسيرة حاشدة شارك فيها المئات من القوى الثورية بمدينة فاقوس بالشرقية، اعتراضا على الإعلان الدستورى والتنديد باستخدام العنف، الذى أسفر عن سقوط الشهيدين "جابر صلاح"و "إسلام مسعود".
وقامت الشرطة بتكثيف تواجدها أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بالمدنية، وكذلك مركز الشرطة، تحسبا لاندلاع اشتباكات من قبل المتظاهرين مع المؤيدين، كما تم تطويق المظاهرة بسياج أمنى.
وانطلقت المسيرة من مسجد مجلس المدنية حمل خلالها المتظاهرين الأعلام المصرية وصور الشهيدين جابر وإسلام، ورددوا هتافات منها "الإعلان الدستورى باطل "، " مجلس الشورى باطل " و "باسم الشرع باسم الدين قتلتوا اخواتنا فى الميادين" و "مصر بلدنا تعدى الصعب " و "الى ساكت ساكت ليه أخدت حقك ولا ايه".
طالب المتظاهرين الرئيس بضرورة العودة إلى المواطنين الذين اختاروه، وعدم الانحياز لجماعته، فهو رئيس منتخب من كافة فصائل الشعب، وليس رئيسا للجماعة كما استنكروا برقية العزاء التى أعلنتها الرئاسة اليوم فى الشهيدان، و أكدوا أن دمهم فى رقبة مرسى ومن غير المقبول أن يعزى القاتل فى قتيله، على حد وصفهم.