سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: جيش الاحتلال يشن غارات وحشية ويقتل ويصيب عشرات الفلسطينيين.. والمقاومة ترد ب30 صاروخاً.. إلغاء مؤتمر نزع "السلاح النووى" من الشرق الأوسط بسبب معارضة إسرائيل
الإذاعة العامة الإسرائيلية نائب نتانياهو يحذر حماس بدفع ثمن غال بسبب القذائف الصاروخية قال النائب الأول لرئيس الوزراء الوزير موشيه يعالون، إن حماس هى الجهة التى تقف وراء تصعيد الأوضاع الأخيرة فى الجنوب، محذراً من الثمن الباهظ الذى سيلقنه الجيش الإسرائيلى للفلسطينيين، فى حال استمرار إطلاق النار، على حد قوله. وفى السياق نفسه، نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن وزير الدفاع الإسرائيلى السابق عامير بيرتس، قوله، إنه يتوجب أن تدفع حركة حماس ثمناً غالياً عن الجولة الأخيرة من العنف، معتبراً أنه يتعين على الحكومة استخدام المزيد من الوسائل الدفاعية لحماية سكان المنطقة المحيطة بالقطاع. وأعرب بيرتس عن اعتقاده بأن الرد العسكرى لا يكفى لاحتواء الموقف، ويتعين على إسرائيل أن تبادر باتخاذ خطوة سياسية، تتمثل فى الشروع فى المفاوضات مع رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، لأن من شأن هذه الخطوة أن تساعد فى تخفيض مستوى العنف، على حد قوله. يديعوت أحرونوت حالوتس: المشروع النووى الإيرانى لن يتوقف سوى بضربة عسكرية قال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلى السابق الجنرال دان حالوتس، "إن الطريقة الوحيدة لتصفية المشروع النووى الإيرانى هو الهجوم العسكرى على المفاعلات النووية الإيرانية". وعلى الرغم من تلك التصريحات، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن حالوتس أعرب عن أمله بألا يكون نتانياهو مجنوناً، على حد وصفه، فى التفكير بجدية بضربة عسكرية نووية على السلاح النووى الإيرانى. وأضافت يديعوت أن حالوتس همس فى أذن رجاله، أثناء زيارته لواشنطن مؤخراً، أنه يجب على القيادة الإسرائيلية أن تعمل بجدية بالنسبة للخطوط الحمراء حول النووى الإيرانى. وأضاف حالوتس، "إنه من الأفضل إبقاء المجهول المعين فى الجانب الإيرانى بخصوص ما هى الخطوط الحمراء لإسرائيل وعدم إعلامهم ما هى تلك الخطوط من الناحية الإسرائيلية"، موضحاً أنه على رئيس الحكومة الإسرائيلية ألا يقوم بخطوة هجوم على إيران بالسلاح النووى. معاريف إلغاء مؤتمر نزع السلاح النووى من الشرق الأوسط بسبب معارضة إسرائيل وتأكيد مصر والدول العربية على مشاركتها ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم، الأحد، أن مؤتمر نزع الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط قد ألغى، بعد معارضة إسرائيل المشاركة فيه. ونقلت صحيفتا "معاريف" و"هاآرتس" الإسرائيليتان، عن مصادر دبلوماسية فى العاصمة النمساوية فينا، أن المساعى الدولية لعقد مؤتمر نزع الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط قد باءت بالفشل، مرجحة أن يتم تأجيل أو إلغاء المؤتمر الذى كان من المقرر أن يعقد فى هلسينكى نهاية العام الحالى. وكانت الدول الموقعة للمعاهدة لمنع انتشار الأسلحة النووية قد قررت عام 2010 عقد هذا المؤتمر بموافقة 189 دولة، وتحت رعاية الولاياتالمتحدة وروسيا وبريطانيا، وعللت المصادر إرجاء عقد المؤتمر بالتطورات على الساحة الشرق أوسطية التى جعلت الظروف غير مواتية لعقده فى الوقت الراهن. بينما أكد دبلوماسيون غربيون أن السبب الحقيقى وراء إلغاء المؤتمر هو رفض إسرائيل المشاركة فى المؤتمر، الأمر الذى دفع مصر والدول العربية هى الأخرى إلى رفض المشاركة أو حضور المؤتمر. جدير بالذكر أن الدول العربية ترفض المشاركة فى المؤتمر دون مشاركة إسرائيل فيه، مشيرين إلى أن أكبر تهديد نووى فى منطقة الشرق الأوسط هو التهديد النووى الإسرائيلى، حيث تصر الدول العربية أن توقع إسرائيل على وثيقة نزع الأسلحة النووية فى منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذى ترفضه إسرائيل، وتؤكد أنها لا تمتلك أسلحة نووية. هاآرتس تصاعد التوتر العسكرى فى غزة.. جيش الاحتلال يشن غارات وحشية ويقتل ويصيب عشرات الفلسطينيين.. والمقاومة ترد ب 30 صاروخاًَ ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن مواطنين فلسطينيين آخرين استشهدا صباح اليوم الأحد، إضافة إلى عدد من الإصابات، فى سلسلة غارات نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلى مساء أمس على عدة أهداف فى قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد شهداء التصعيد حتى اللحظة إلى 6 وأكثر من 30 إصابة. وقال الموقع الإخبارى لمجلة "يسرائيل ديفينس" العسكرية الإسرائيلية، إنه قد سقط أكثر من 30 صاروخاً فلسطينياً تجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع دون وقوع إصابات أو أضرار، مشيراً إلى أن القبة الحديدية قد نجحت فى إسقاط صاروخين، أحدهما كان من المفترض أن يسقط على المجلس الإقليمى "أشكلون" والآخر على مدينة "أشدود". وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إنه قد أصيب مواطنان فلسطينيان إثر استهداف طائرات الجيش الإسرائيلى بصاروخين منزلاً يعود لآل النجار فى جباليا شمال القطاع، حيث أدى القصف إلى حريق كبير فى المنزل، فى حين أغارت طائرة استطلاع على أرض خالية فى محيط نادى جباليا شمال القطاع، إلا أن الصاروخ لم ينفجر. وقصفت طائرات الاحتلال أرضا خالية فى منطقة الخزندار شمال غرب غزة، كما اندلع حريق كبير فى معمل للباطون يعود لآل حسنين فى حى التفاح بمدينة غزة، بعد استهدافه بقذيفتين مدفعيتين، كما قصفت طائرات الاحتلال بثلاثة صواريخ أرضا خالية بجوار موقع تابع لكتائب القسام فى حى تل السلطان غرب مدينة رفح، مما أحدث دوى انفجارات ضخمة فى المدينة، ولحقت أضرار مادية جسيمة فى المكان. وكان أربعة فلسطينيين، بينهم شقيقان، استشهدوا فى قصف مدفعى إسرائيلى استهدف حى الشجاعية شرق مدينة غزة عصر السبت، إضافة إلى إصابة نحو 30 آخرين بجراح مختلفة. وفى السياق نفسه، أصيب 4 إسرائيليين بجراح متفاوتة صباح اليوم، الأحد، جراء إطلاق المقاومة الفلسطينية قذائف صاروخية على مستوطنة سديروت، والمجلس الإقليمى شعار هنيقب. وقالت هاآرتس، إن جراح أحد الإسرائيليين وصفت بالخطيرة، بينما وصفت جراح الآخرين بالطفيفة، مشيرة إلى أنه تم نقل الجرحى الإسرائيليين إلى مستشفى سوروكا فى مدينة بئر السبع، ومستشفى برزيلاى فى عسقلان. وكان قد أصيب أيضا 4 جنود إسرائيليين بجراح متفاوتة مساء أمس السبت، جراء استهداف المقاومة الفلسطينية سيارة جيب عسكرية إسرائيلية، كانت تسير بمحاذاة السياج الأمنى شرق حى الزيتون، بصاروخ مضاد للدبابات. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلى أن إصابة اثنين من الجنود خطيرة، وأن أحدهما وصفت حالته ببالغة الخطورة، بينما وصفت جراح الباقين بالمتفاوتة ما بين المتوسطة والخفيفة. جدير بالذكر أن المقاومة الفلسطينية أطلقت منذ أمس، ما يزيد عن 50 صاروخاً، باتجاه المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.