وصف أحمد الزينى، رئيس شعبة مواد البناء بغرفة تجارة القاهرة، موقف الحكومة من النظر فى حل أزمة إضراب المقطورات بأنه "متخاذل"، بعد تجاهلها لإصدار قرار لحل أزمة المقطورات، قائلاً: إن الإضراب لا يزال حتى الآن جزئيا، ولم يمتد للإضراب العام. وأضاف الزينى، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أنه سيتم عقد اجتماع موسع بين رؤساء الجمعيات التعاونية الخاصة بنقل البضائع على مستوى الجمهورية اليوم، حيث تختص هذه الجمعيات بنقل أهم السلع التموينية إلى الأسواق، مثل القمح والسكر وغيرها، لافتاً إلى أنه سيتم عقد غرفة عمليات بين الجمعيات، لمنع نقص أى من السلع فى الأسواق نتيجة الإضراب. وأشار الزينى إلى أن الغرفة ستهتم بوضع حلول عاجلة، ورفعها إلى وزير النقل ورئيس الوزراء، للبحث فيها، وتنفيذ مطالبهم، إضافة إلى بحث التوصل إلى حلول جذرية لأزمة المقطورات فى مصر، إضافة إلى فرض حماية أمنية على الطرق لمنع سرقة سيارات النقل، والتى تكبد أصحابها خسائر كبيرة لسرقة السيارة بحمولتها التى تنقلها. وأضاف أن أزمة المقطورات تتركز حاليا فى محافظات الغربية والشرقية والمنوفية، ويتركز معظم السيارات المتوقفة فى منطقة قويسنا. وعن تأثير إضراب المقطورات، أشار الزينى إلى أن الأسمنت يباع فى المناطق التى يحدث بها الإضراب بقيمة 600 جنيه للطن، حيث يبلغ إجمالى الارتفاع 100 جنيه منذ بداية الإضراب الجزئى، وأن المصانع التى توزع فى هذه المحافظات خفضت إنتاجها بقيمة 10% من طاقتها؛ بسبب عدم وجود سيارات للنقل.