أكد أحمد الزينى، رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة ورئيس الجمعية التعاونية لنقل البضائع، أن إضراب أصحاب المقطورات والتريلات جاء نتيجة قرارات وزارة المالية التى أعلنت عنها بزيادة الضرائب على أصحاب المقطورات والتريلات والتى بلغت ما يقرب من 50 إلى 60% وأصدرت بها تعليمات فى مأموريات الضرائب، لافتا إلى أن أصحاب المقطورات لن يتوقفوا عن الإضراب إلى بعد إلغاء الضرائب التى تم فرضها عليهم. وأضاف الزينى فى تصريح ل"اليوم السابع" أن أصحاب المقطورات والترلات تقدموا بمطالب إلى الحكومة ممثلة فى وزارة المالية وهى إلغاء أى ضرائب على سيارات النقل بصفة عامة، ثانيا مد مهلة تعديل المقطورات، لأن المدة المحددة لا تكفى وهى عامان، وذلك لأن الكثير من أصحاب المقطورات لديهم أقساط كثيرة على سياراتهم وليس لديهم السيولة الكافية للتعديل إلا فى وقت كافٍ ومناسب. ووصف الزينى مشروع التعديلات بالفشل قائلا، إن أصحاب المقطورات لم يجدوا السيولة للتعديل فكيف يتم فرض ضرائب إضافية، خاصة أن هناك اتفاقية قد تم توقيعها بين وزارة المالية وأصحاب المقطورات من قبل، إلا أن الوزارة قامت بمخالفتها وتغييرها. وعن تأثير توقف المقطورات على أسعار السلع فى الأسواق أشار الزينى إلى أن سوء الأحوال الجوية كان لحسن حظ المستهلك فى مصر والذى أدى إلى توقف عمليات البيع والشراء وإغلاق جميع الموانئ، وبالتالى لم ترتفع الأسعار، إلا أنه مع اعتدال الأحوال الجوية مع نهاية الأسبوع الحالى واستمرار إضراب المقطورات سيتسبب فى ارتفاع الأسعار بشكل كبير، بل وستزداد الأزمة إلى توقف انتقال جميع السلع إن لم تتدخل وزارة المالية لحل الأزمة.