رفض النائب الوفدى محمد شردى، تحميل مسئولية سرقة 9 لوحات أثرية من قصر "محمد على" على وزير الثقافة، مشيراً إلى أن ضعف الإمكانات والميزانيات الحكومية المخصصة لتطوير أجهزة الرقابة داخل القصور الأثرية وراء وقوع هذه الحوادث. وقال شردى، إن الوزير الفنان فاروق حسنى نجح فى النهوض بقصر محمد على بعد الحالة المتردية التى وصل إليها، مشيراً إلى أن بعض الحوادث تتم نكاية فى بعض المسئولين بالدولة، وأن حادث وقوع كتف أبو الهول منذ سنوات تم بفعل فاعل لعزل أحمد قدرى أمين عام المجلس الأعلى للآثار السابق من منصبه. هذا فيما أصر اللواء أحمد رمزى، مساعد وزير الداخلية، على أن وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للآثار هما المسئولان عن تأمين محتويات القصر من الداخل بوسائل التأمين الداخلية، وقال إن وزارة الداخلية مسئولة فقط عن أحكام الرقابة على الأبواب الخارجية والأسوار المحيطة بالقصر، فى إشارة منه إلى أن وزارة الثقافة تتحمل مسئولية سرقة اللوحات. جاء ذلك خلال مناقشة طلب إحاطة تقدم به النائب محمد البنا وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب اليوم، الأحد، حول سرقة 9 لوحات أثرية من قصر محمد على، وطالبت اللجنة وزير الثقافة وأمين المجلس الأعلى للآثار بالحضور لمناقشة سرقة الآثار المصرية وتهريبها للخارج.