أكد الأمين العام لحف شمال الأطلنطى أندرس فوج راسموسين، التزام قوات التحالف بنقل المسئولية الأمنية إلى القوات الوطنية الأفغانية. وشدد راسموسين فى كلمته الافتتاحية فى اليوم الثانى من أعمال قمة وزراء الدفاع التى بدأت أمس الثلاثاء أن قوات التحالف مصممة على استتاب الأمن فى أفغانستان وفى أن تبسط الدولة سيطرتها على كامل أرضيها. وأشار إلى أن مهمة القوات الدولية لحفظ الأمن فى أفغانستان الايساف تعد من أكثر العمليات طموحا منذ الحرب العالمية الثانية حيث إنها تشكلت من خمسين دولة يجمعها وحدة الهدف، انطلاقا من قناعة راسخة بأن أفغانستان لا يمكن أن تعود مرة أخرى وكرا للإرهاب. وأضاف انه بالرغم من جود تحديات إلى أن إستراتيجية الحلف وجدول الانسحاب لا يزالان كما هما بلا تغيير، لافتا إلى أن قدرات القوات الأفغانية على حفظ الأمن تتطور يوما بعد يوم، وأن قوات التحالف سوف تستمر فى دعم هذه القوات حتى تؤول إليها المسئولية الأمنية كاملة فى جميع أنحاء البلاد. وقال "من الآن وحتى نهاية عام 2014،سيتم مراجعة إستراتيجية إعادة انتشار قوات "الايساف" بالتنسيق مع شركاء الحلف ومع الحكومة الأفغانية ولكن عند انتهاء عمليات الناتو بنهاية 2014، سوف تتخذ مهمة قوات التحالف طابعا آخر يتمثل فى توفير التدريب والاستشارات والمساعدة"، مؤكدا على أن طابع المهمة الجديدة لن يكون قتاليا على الإطلاق.