قال الإعلامى حمدى قنديل، إن التعبير المشروع عن السخط لا يجب أن يتحول إلى اقتحام للسفارات الأمريكية، أو إنزال أعلامها أو قتل العاملين بها، مضيفا: "نحن نخسر قضايانا عادة بالرد الخاطئ". وأضاف قنديل، عبر تغريدة له على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، قائلا: "الإساءة للأديان ليست أمرًا غريبًا فى أمريكا ودول الشمال، وفى السابق حدثت إساءات للنبى عيسى". وتابع قنديل قائلا: "لابد أن تكون لنا تجربة مستفادة من حادث الكاريكاتير المسىء من قبل، يتعين علينا الاحتجاج السلمى على أوسع نطاق ممكن". واقترح قنديل أن يدعى لعقد المؤتمر الإسلامى، لدورة استثنائية لاتخاذ قرار بطرح اقتراح فى الأممالمتحدة بنص دولى يجرم الإساءة للأديان. واختتم قنديل قائلا: "أخيرًا، صورة الإسلام والمسلمين ونبيهم (صلى الله عليه وسلم) تعتمد أساسا على سلوكهم وليس على فيلم تافه ينتج عنهم".