أكد الإعلامي حمدي قنديل أن الإساءة للأديان والأنبياء ليس بالأمر الغريب في الولاياتالمتحدةالأمريكية، مشيرا إلى إنتاج مسيئة أيضا للسيد المسيح عليه السلام، لافتا الى ان هناك مجموعة من الحقائق حول الفيلم يجب أن نعيها جيدا. وكتب في تدوينة على موقع "تويتر":"هناك مجموعة من الحقائق حول الفيلم المسيء للنبي، أولها أن الفيلم المسيء أنتجه أفراد وليس دولة، وهؤلاء الأفراد بينهم مصريين وأمريكيين وإسرائيليين، اضاقة إلى أن الفيلم لم يعرض في دور السينما بل أقتصر عرضه على الانترنت"، مضيفا بالقول"الأفلام المسيئة للأديان ليست أمرا غريبا في أمريكا ودول الشمال، ففي أوقات سابقة أنتجت أفلام تتضمن إساءات لنبي الله عيسى، مؤكدا أن هذه بها ما يوصف بقدسية حرية التعبير ، وأن رواد الانترنت يقاومون أي محاولة لفرض القيود عليه، وهو ما يثير مرة أخرى المشكلة الأزلية بالربط بين الحرية والمسئولية".
وجدير بالذكر أن الأيام الأخيرة شهدت تداول فيلم اباحي مسيء للنبي صلى الله عليه وسلم على شبكة الانترنت ، أشرف على إنتاجه بعض الأفراد من بينهم أحد أقباط المهجر وهو موريس صادق الذي يعيش في الولاياتالمتحدة، والذي طالب قبل ذلك بفرض الوصاية الأمريكية على مصر، للقضاء على ما زعم بأنه اضطهاد للأقباط، وهو الأمر الذي فجر ما يشبه بركانا من الغضب في الأوساط الإسلامية والعربية، وشهدت السفارة الأمريكية بالقاهرة أمس تظاهرة حاشدة في محيطها، فضلا عن مقتل السفير الأمريكي في بنغازي اليوم. مواد متعلقة: 1. المتظاهرون يتوافدون إلى السفارة الأمريكية ويسبون « عيسى» المُسيء للإسلام 2. مطالب بإعدام قيادات أقباط المهجر «منتجي فيلما مسيء للرسول» 3. إسماعيل ل «محيط»: يجب على اوباما « الاعتذار» وتألمت لما رأيته بالفيلم