قال حسام أبو البخاري المتحدث باسم التيار الإسلامي العام أن في 11سبتمبر من كل عام، تأتي المجموعة المكونة من موريس صادق وعصمت زقلمة والقس تيري جونز، بحدث استفزازي أو انتقامي يثير حوله وسائل الإعلام، مشيرا إلى أن تظاهرات اليوم تعتبر رد فعل منضبط تجاه ما فعله موريس صادق ومجموعته من إنتاج فيلم إباحي مسيء للنبي صلى الله عليه وسلم، وأنهم كانوا ينتظرون أن يأتي المسلمون برد فعل غير منضبط، ليجرونا إلى حرب أو صراع لسنا قادرين على مواجهتها الآن، منوها أنه يحب أن يكون لنا رد فعل حقيقي غير التظاهر والاحتجاج فقط، نستطيع أن نستخدمه كورقة ضغط على الجانب الأمريكي. فيما أكد نصر القفاص مدير تحرير جريدة الأهرام أن الفيلم المسيء للنبي هو مجرد عمل حقير لا يخرج سوى عن شخص حقير أو مريض نفسيا، لكن مثل هذا الفيلم له بعد يهدف إلى حدوث فتنة طائفية، خاصة إننا بدأنا السير في طريق الاستقرار.
بينما يرى الناشط السياسي القبطي رءوف رشدي إن الرسومات المسيئة للنبي محمد قد نشرت في يوم12سبتمبر 2005، وفي الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر من كل عام تحاول جهات القيام بما يمكن تسميته بانتقام إعلامي من المسلمين والعرب بشكل عام، عقابا لهم على أحداث 11سبتمبر الشهيرة التي شهدتها الولاياتالمتحدة قبل 11عاما، لافتا إلى أن كل المصريين ضد الإساءة للأديان والأنبياء بشكل عام، موضحا أنه ضد اقتحام السفارات، مهما كانت الأسباب، مشيرا إلى رفض الكنيسة لهذا الفيلم ومطالبتها بمحاكمة صناع هذا الفيلم جنائيا ودوليا. مواد متعلقة: 1. «أبو حامد»: يجب على الرئيس التحرك لاحتواء أقباط المهجر 2. السادات: لابد من « سحب الفيلم المُسيء للرسول» وعلى الجميع احترام العقائد