أدان مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ما وصفه "ببذاءات القناة العاشرة الإسرائيلية" وتعديها على الرسل والأنبياء، فى إشارة إلى بث القناة لمواد مسيئة لمحمد وعيسى عليهما السلام والسيدة مريم العذراء. وطالب أعضاء المجمع فى البيان الذى صدر خلال الجلسة الشهرية للمجمع اليوم، الخميس، بالضغط على المجتمع الدولى لوضع قوانين تجرم الإساءة للأديان والرسل والأنبياء، واصفين الإساءات الإسرائيلية بأنها مخطط صهيونى لإثارة الفتن والضغائن بين الشعوب، وهو ما تحرمه جميع الأديان والشرائع السماوية. وصرح الدكتور محمد الشحات الجندى عضو المجمع لليوم السابع بأن تلك الإساءات المتكررة تؤدى إلى تعكير الصفو والسلام العالميين، فالقناة الإسرائيلية قد أساءت إلى أكثر من نصف سكان العالم مسلمين ومسيحيين، ولابد من إيقافها بقانون دولى قوى، مشددا على أهمية أن يرد المسلمون عليها بمنهجية وعقلانية بعيدا عن العواطف والمواقف الحماسية، وهذا، فى رأيه لن يكون إلا بإنتاج مواد إعلامية جديدة وبلغات مختلفة تعرف العالم بالصورة الصحيحة للإسلام والنبى (ص) ، وأضاف الجندى أن الرأى العام مضلل باسم حرية التعبير، ونحن كمسلمين لنا دور فى هذا لأننا لا نحسن الرد ولا نعرف كيفية عرض فكرنا بصورة صحيحة. كما وافق أعضاء المجمع فى نهاية الجلسة على تمديد عضوية الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف والدكتور إبراهيم بدران بالمجلس الأعلى للأزهر لمدة عامين.