اجتمع العديد من المنتمين للأحزاب والقوى السياسية بالإسكندرية بمقر حزب المصريين الأحرار، فى مبادرة لتوحيد الصف الثورى والسياسى، وبدء العمل المشترك فى الفترة القادمة استعدادا للاستفتاء على الدستور وموقف القوى السياسية منه والتحضير للانتخابات التشريعية والمحلية والعمل على توحيد الجهود لتحقيق أهداف الثورة المصرية. وتمت مناقشة تفعيل مشروع إدارى تنظيمى يعمل على بناء كيان لوجستى لأداء المهام والأهداف المشتركة للتيار المدنى بالإسكندرية، واختيار لجنة تنسيقية تجتمع دوريا للتحضير للاجتماعات القادمة ووضع جدول للأعمال والتأكيد على توحيد الصف ونشر الأهداف والمبادئ المشتركة وتوحيد العمل اللوجيستى والميدانى، وتنسيق إعلامى وسياسى واحد فى الفترة القادمة حتى تجتمع كل الجهود والمبادرات وتشكيل أمانة عامة تجتمع أسبوعيا استعدادا للانتخابات القادمة. وأدان جميع الحضور التعرض لأى مظاهرات سلمية، مؤكدين أن حق التظاهر مكفول للجميع، مع التأكيد على حرية الرأى والنشر، مشيرين إلى أن الإعلام هو الضامن الوحيد على عدم العودة للخلف. وشدد الحضور على ضرورة توافر معايير معينة لاختيار محافظ الإسكندرية كونها مدينة ثورية مدنية، وأن الحفاظ على هوية الإسكندرية يعد خطا أحمر. وأصر الحضور على أن المعركة الحقيقة الآن هى معركة الدستور ومعركة الانتخابات وأن الكتلة المدنية هى كتلة الأغلبية إذا توحدت فى الفترة القادمة، تحت مسمى الحفاظ على الهوية المصرية، وبناء دولة المؤسسات والتأكيد على الفصل بين السلطات. وطالب النائب السابق أبو العز الحريرى عمل مؤتمر جماهيرى حاشد خلال هذا الشهر للتأكيد على التواصل المستمر مع الشارع السكندرى، مؤكدا أن العمل الميدانى مهم جدا خلال الفترة القادمة. وأشار المهندس سيد بسيونى – الناشط السياسى – إلى أننا لابد أن نتعلم من التجارب السابقة، وأن النجاح السياسى يأتى من توحيد الجهود. وقال دكتور شريف بغدادى - سكرتير حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية – إنه لن تستقيم الأمور إلا بتوحيد جميع صفوف التيارات المدنية، وأنه حان وقت العمل. وفى توضيح من عبد الرحمن الجوهرى منسق حركة كفاية، أكد أن توحيد الجهود تحت أى مسمى أهم من المسمى نفسه، وأن تجربة الائتلاف المدنى كانت ناجحة وتوحيد الجهود ضرورى الآن. وأكد حسام فودة أمين شباب حزب المصريين الأحرار، أن تجربة استفتاء مارس وانتخابات الرئاسة، كانت خير دليل على توحيد الصف، وأن الشارع المصرى ينتظر كيانا مدنيا منظما بديلا يثق به، وأن الشعب المصرى هو الضامن الوحيد على مدنية الدولة. وشارك فى اللقاء ممثلين عن أحزاب (الكرامة - التحالف الشعبى - العربى الديمقراطى الناصرى - الشيوعى المصرى - التجمع - الوفد - حزب المصريين الأحرار - الدستور - غد الثورة - الجبهة الديمقراطى - المصرى الديمقراطى الاجتماعى - العدل - مصر الحرية - الكل المصرى - حياة المصريين - الأحرار الدستوريين - مصر الفتاة - العدالة الاجتماعية)، وبمشاركة من التيار الشعبى المصرى والتيار الليبرالى المصرى وحركة كفاية وائتلاف شباب الثورة وائتلاف سيدات الثورة المصرية ومركز مبادرة وجمعية تحوتى للدراسات وجمعية الثقافة والتنوير وعدد من الجمعيات الثقافية والأهلية والاجتماعية، ونقابات (الأطباء - المعلمين المستقلة- المعاهد القومية)، بجانب شخصيات عامة وسياسية ومستقلة من الإسكندرية، وبحضور السابق أبو العز الحريرى المرشح السابق للرئاسة وعبد الرحمن الجوهرى والمهندس سيد بسيونى.