طالب أبناء مدينة سفاجا، اللواء محمود عاصم محافظ البحر الأحمر، بإطلاق اسم الشهيد مجند "حسام الدين أبو الحسن" ابن المدينة، والذى استشهد خلال العملية الأمنية "نسر" فى شمال سيناء للقضاء على البؤر الإرهابية، على أحد شوارع أو ميادين المدينة. جاء ذلك خلال مشاركة المحافظ والقيادات الشعبية والسياسية فى جنازة الشهيد، وتم نقل الجثمان إلى موطنه بمدينة سفاجا لدفنه بمقابر الأسرة. وتقدم أبناء المدينة والائتلافات الشبابية باقتراح لإطلاق اسم الشهيد على أهم الشوارع بسفاجا، تخليدا لذكراه واعتباره شهيدا للوطن والواجب. وأكد عاصم أن هذا الطلب حق طبيعى للشهيد وأبناء المدينة، وأنه سيعطى تكليفا للوحدة المحلية ومن خلال لجنة شعبية لتحديد المكان المناسب لتخليد ذكرى الشهيد. وسادت حالة من الحزن على أهالى مدينة سفاجا بالبحر الأحمر بعد تلقى نبأ استشهاد أحد أبنائها، وهو الجندى الشاب حسام الدين أبو الحسن وشهرته (حسام الراوى)، أحد أبناء قبيلة الأشراف، والذى استشهد فى عملية "نسر" التى تدور بسيناء بمعرفة القوات المسلحة وأجهزة الشرطة للقضاء على البؤر الإجرامية. ويبلغ الشهيد حسام من العمر 22 عاما كان يؤدى الخدمة العسكرية كأحد أفراد جنود الجيش المصرى، وشيع جثمانه إلى مثواها الأخير بمسقط رأسه سفاجا وسط حالة من الصدمة، كان للشهيد الكثير من المحبين وخاصة الشباب من عمره، وكان على خلق، وكان يقضى إجازته بالعمل فى مجال الإنقاذ البحرى بشاطئ إحدى القرى السياحية بالمدينة. وكان آخر ما دونه على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "سلامى للجميع هتوحشونى كتير بس دايما خليكم فاكرينى وادعوا لى بالخير وربنا يعدى الأيام ديه على خير"، وعلق على خبر عمليات القوات المسلحة للبحث عن عناصر إرهابية هاربة بسيناء قائلا: "تسلمو يا رجاله هو ده الجيش المصرى". وشهد المئات من أهالى مدينة سفاجا تشييع جنازة المجند حسام، وتم نقل جثمانه إلى مسقط رأسه بمدينة سفاجا، ودفن بمقابر الأسرة، وهو أول شهيد على مستوى محافظة البحر الأحمر يستشهد فى أحداث سيناء.