"الزراعة" فى حالة ترقب للوزير الجديد.. و"الجيزاوى" و"صلاح" الأقرب

تشهد وزارة الزراعة حالة من الترقب الشديد بين العاملين من جهة المسئولين ورؤساء القطاعات من جهة أخرى، انتظاراً لإعلان وزير الزراعة الجديد بعد تكليف الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، للدكتور هشام قنديل بتشكيل الحكومة، حيث رجحت مصادر رفيعة ل"اليوم السابع"، أن أقرب المرشحين لتولى حقيبة الزراعة هو الدكتور أحمد محمود على الجيزاوى، أستاذ البساتين بكلية الزراعة جامعة عين شمس والعميد الأسبق للكلية، وأيضا المهندس أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب المنحل.
من جانب آخر، ارتفعت أسهم الدكتور صلاح يوسف، وزير الزراعة الأسبق، ليتولى حقيبة الوزارة مرة أخرى فى الحكومة الجديدة، وبحسب ما يردده بعض قيادات وزارة الزراعة فإن علاقة الصداقة التى تجمع بين كل من الدكتور صلاح يوسف وقنديل خلال عملهما معاً فى حكومة عصام شرف، والثقة المتبادلة بين كلا الوزيرين هى التى ترجح أسهم الدكتور صلاح يوسف.
جدير بالذكر أنه فى حالة تولى الوزير الجديد سيكون فى انتظار منصبه أكثر من 22 ملفاً على رأسها التعديات على الأراضى الزراعية، والمبيدات المغشوشة، وصرف تعويضات الحمى القلاعية، وتحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح، واسترداد الأراضى التى سيطر عليها النظام السابق، وتقنيين أوضاع الأيدى الذى يحقق 3 مليارات جنيه، ديون الفلاحين، ورفع السلفة الزراعية 10%، والصراع القائم بين هيئة الأوقاف وأرض الإصلاح، والاكتفاء الذاتى من اللحوم، وتفعيل المشاركة السودانية للقضاء على مافيا المستوردين، وإحياء مشروع البتلو.
بالإضافة إلى سحب الأراضى غير المستزرعة، واستصلاح أراض بالدلتا والوادى لتعويض المتعدى عليها من أراض خصبة، ومكافحة تهريب الأسمدة ومضاعفة الإنتاج، وتعيين 109 آلاف من المؤقتين، ملف التعاونيات، التعدى على بحيرة ناصر المنزلة، أزمة نوباسيد، استصلاح 3.2 مليون فدان فى الأراضى الصحراوية، تفعيل الدورة الزراعية، تطوير منظومة الرى للحفاظ على حصة المياه، ومخالفات الأرز.
يواجه الوزير الجديد مطالب الفلاحين وأهمها، تخصيص معاش تأمينى للفلاح، وتعيين مسئول لشئون الفلاحين من رئاسة الجمهورية، وتوصيل الكهرباء والمياه إلى الأراضى الصحراوية، والتوسع فى عملية التصدير، وفرض غرامة على المتعدين على الرقعة الزراعية، والقضاء على المبيدات المغشوشة، وعمل صندوق كوارث وتوفير الصحة والتعليم فى القرى والنجوع، وتحديد أسعار المحاصيل قبل زراعتها، وإسقاط ديون الفلاحين المتعثرين لدى بنك الائتمان الزراعى.