أعلنت كوريا الجنوبية اليوم الخميس، أنها فرضت عقوبات مستقلة على 15 فردا وأكثر من 100 كيان بسبب تورطهم غير المشروع فى جرائم عابرة للحدود فى جنوب شرق آسيا، ولا سيما عمليات الاحتيال عبر الإنترنت التي استهدفت مواطنين كوريين جنوبيين. واقعة تعذيب تهز البلاد وتدفع الحكومة للتحرك
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء كوريا الجنوبية «يونهاب» أن هذه العقوبات تأتى في إطار جهود سول لمكافحة الجريمة المنظمة المتفشية في المنطقة، عقب وفاة طالب جامعي كوري جنوبي تعرض للتعذيب على يد عصابة احتيال عبر الإنترنت في كمبوديا، مما أحدث صدمة في جميع أنحاء البلاد ودفع الحكومة إلى معالجة هذه القضية. وهذه هي المرة الأولى التي تفرض فيها كوريا الجنوبية عقوبات متعلقة بالجرائم العابرة للحدود في جنوب شرق آسيا. استهداف عصابات «برينس» و«هويون»
وقالت وزارة الخارجية الكورية في بيان - إن العقوبات تستهدف المنظمات الإجرامية المتورطة في عمليات التصيد الصوتى وغيرها من عمليات الاحتيال عبر الإنترنت، بالإضافة إلى أعضائها، بما في ذلك أولئك المنتسبون إلى مجموعة برينس ومجموعة هويون. وبموجب العقوبات، يتم تجميد أصولهم في كوريا الجنوبية، بما في ذلك حيازاتهم من العملات المشفرة، وسيتم تقييد معاملاتهم المالية في البلاد. كما يُحظر على الأفراد المحددين دخول كوريا الجنوبية.