قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن مشهد قمة شرم الشيخ كان لحظة فخر واعتزاز لكل المصريين، مؤكدًا أن ما تحقق هو "تتويج لجهود مصر الدبلوماسية والسياسية في دعم القضية الفلسطينية". وأضاف حجازي خلال مداخلة له في برنامج اليوم المذاع عبر قناة دي إم سي، أن قمة شرم الشيخ تُعد قمة تاريخية بكل المقاييس، كونها جاءت كمقدمة لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية بذلت جهدًا مضنيًا لإفشال مخطط التهجير القسري والتسوية غير العادلة للقضية الفلسطينية. وأوضح أن مصر نجحت في الحفاظ على خيوط التواصل مع جميع الأطراف، سواء المعنية مباشرة بالأزمة أو الأطراف الدولية الداعمة، ما جعل من القاهرة مركزًا للحوار والعمل من أجل السلام، وأكد أن التناغم بين مؤسسات الدولة المصرية جعل القضية الفلسطينية تتصدر أجندة المجتمع الدولي، مضيفًا أن "كل محاولات التشكيك والرهانات ضد الدور المصري كانت خاسرة"، وأن مشهد الأمس يمثل "انتصارًا يكتب في تاريخ الدبلوماسية المصرية".