رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "المخدرات الرقمية والتأثير النفسى.. هل هى أكثر خطورة من المخدرات التقليدية؟"، استعرض خلاله المخدرات الرقمية التي تُعرف بأنها عبارة عن مقاطع صوتية يتم تحميلها من خلال مواقع موجودة على الإنترنت وسماعها من خلال سماعات خاصة وعبر مكبرات صوتية، وتتكون من ذبذبات منشطة أو مهدئة لمراكز المخ والجهاز العصبي، وتختلف تلك الترددات في الأذن اليمنى عن الأذن اليسرى بمعنى إذا كان تردد الأذن اليمنى 100 هرتز فإن اليسرى تكون 70، وذلك حتى يقوم المخ بالموازنة بين الصوتين والعمل على توحيدهما والمساواة بينهما وتعويض ذلك الفرق من خلال زيادة إفراز هرمون الدوبامين المسؤول عن النشاط والسعادة. وكشفت دراسات بحثية أن الجهد المبذول بالجرعة، يدخل معها المتعاطي في نوبة استرخاء وهدوء ويشعر بتحسن في المزاج العام والرغبة في النوم، وتتراوح أسعار تلك المقطوعات من 3-30 دولار علي حسب الجرعة التي يتم الحصول عليها، فقد تم اكتشاف المخدرات الرقمية عام 1893 من قبل العالم هينريش دوف وتم استخدامها عام 1970 في علاج مرضى الاكتئاب وبعض الأمراض النفسية الأخرى، وقد ظهرت الآن على الساحة بأنواع وتاثيرات مختلفة بعدما تم تداولها بين الناس وإقبالهم عليها للحصول على ذلك التأثير. في التقرير التالى، نلقى الضوء على المخدرات الرقمية والتأثير النفسي، وذلك من خلال الإجابة على السؤال.. هل هى أكثر خطورة من المخدرات التقليدية حقاً؟ فقد أثارت المخدرات الرقمية، أو ما يُعرف أحياناً بالمؤثرات السمعية الرقمية، جدلاً واسعاً خلال العقدين الأخيرين باعتبارها ظاهرة جديدة تتقاطع عند حدود العلم والتكنولوجيا والصحة العامة؛ حيث تقوم هذه التقنية على ملفات صوتية ذات ترددات معينة يزعم مروّجوها أنها قادرة على إحداث تغييرات في حالة الوعي والمزاج عبر ما يُسمى بظاهرة "النقر الثنائي" أو Binaural Beats.
وإليكم التفاصيل كاملة:
المخدرات الرقمية والتأثير النفسى.. هل هى أكثر خطورة من المخدرات التقليدية؟.. التلاعب بالموجات الدماغية يُحدث تفاعلات عصبية.. تُحاكى التأثير النفسى للمخدرات الكيميائية التقليدية.. و"خبير سيبرانى" يكشف الخطورة