فاز حزب العمل والتضامن المؤيد لأوروبا، الحاكم فى مولدوفا، فى الانتخابات التشريعية التى عُقدت أمس الأحد، محققًا نسبة تفوق 50%، وفقًا للجنة الانتخابية بعد فرز 99.52% من الأصوات، فى المقابل، حصل حزب الكتلة الوطنية الموالي لروسيا على 24.26% من الأصوات، وحصلت الأحزاب الأخرى المتنافسة في الانتخابات التشريعية على أقل من 10%. وبحسب راديو فرنسا الدولي، اليوم الاثنين، أدلى أكثر من نصف الناخبين المولدوفيين بأصواتهم لانتخاب نواب البرلمان، بنسبة إقبال بلغت 52.09%، وفقًا للجنة الانتخابية. وتبشر نتائج هذه الانتخابات بحسم ترشيح مولدوفا لعضوية الاتحاد الأوروبي.. ومع افتقار البلاد إلى الأغلبية في المجلس التشريعي المؤلف من 101 مقعد، فإن أي مفاوضات قد تفاقم من توترات إحدى أفقر دول أوروبا، التي تؤثر عليها الحرب في أوكرانيا المجاورة. في حين تطمح الرئيسة مايا ساندو وحزبها "العمل والتضامن" للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، فإن السيطرة على البرلمان ضرورية لتحقيق مشاريعهما الأوروبية. من جهته رحب رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، اليوم الإثنين، بنتائج الانتخابات البرلمانية في مولدوفا، وذلك بعد أن أظهرت النتائج شبه النهائية فوز الحزب الحاكم المؤيد للاتحاد الأوروبي. وقال توسك - حسبما نقل راديو بولندا في نشرته الناطقة بالإنجليزية - إن الفوز في هذه الانتخابات كان يحتاج إلى شجاعة حقيقية من شعب مولدوفا ومن الرئيسة مايا ساندو شخصيا، وذلك في منشور له على منصة "إكس" تويتر سابقا. وأضاف أن نتائج الانتخابات توضح أن شعب مولدوفا أنقذ الديمقراطية وحافظ على المسار الأوروبي، مشيرا إلى أنها تعد بمثابة درسا جيدا للجميع.