انطلقت مسيرة منظمة من شباب القوى الثورية بالإسكندرية، بمشاركة بعض شباب الإخوان المسلمين بالإسكندرية، فى مشاركة رمزية، عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد القائد إبراهيم فى خط سير يبدأ من محطة الرمل مرورا بميدان محطة مصر ثم محرم بك ثم شارع أبو قير لتنتهى المسيرة بميدان سيدى جابر، وذلك لأول مرة منذ شهور، يتغير فيه خط سير المسيرات التى كانت تنتهى دائما أمام المنطقة الشمالية العسكرية. وخرج المشاركون فى المسيرة رافعين لافتات مستنكرين فيها نتيجة الانتخابات الرئاسية التى صعدت الفريق أحمد شفيق إلى جولة الإعادة، وطالبوا بتطبيق قانون العزل السياسى على "شفيق"، والبتّ فى البلاغات المقدّمة ضدة للنائب العام فى قضايا إهدار المال العام والفساد المالى والإدارى. مصطفى العطار، المنسق الإعلامى لحركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية، أشار إلى أن القوى الثورية المشاركة فى جمعة "عزل الفلول" هى حركة شباب 6 إبريل و6 إبريل "الديمقراطية" والاشتراكيين الثوريين وحركة كفاية، مشيرا إلى أن المشاركة كانت محدودة جدا من حزب الحرية والعدالة أو من شباب الإخوان المسلمين، مستنكرا النتيجة الصادمة التى جاءت بها الانتخابات الرئاسية، والتى ترفضها رفضا باتا من جانب القوى الثورية المشاركة فى المسيرة. وقالت بسمة فوزى، عضو المكتب السياسى بحركة 6 إبريل "الديمقراطية" ومسئول اللجنة الإعلامية: "إنه من المؤسف أن تصل أول انتخابات رئاسية بعد ثورتنا المجيدة إلى خيارين كلاهما صعب، ومن المؤسف أن يصل إلى الإعادة رئيس وزراء موقعة الجمل ومن أحد أقواله المأثورة "للأسف الثورة نجحت"، مشيرة إلى أن الحركة لن تهدأ حتى يتم تنفيذ مطلب العزل الشعبى للفلول ومحاكمتهم، مؤكدة أنه ليس من المعقول بعد هذا الكم من الدماء والتضحيات أن يصل بنا الأمر إلى رئيس يعيد النظام السابق مرة أخرى. وقد بدأت حركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية:" بالإسكندرية، بتجميع توقيعات لتطبيق العزل السياسى على الفريق أحمد شفيق، بعد فشل المحاولات فى عزله سواءً كان قضائياً من المحكمة الدستورية العليا أو سياسياً أو شعبياً من قبل الشعب المصرى، وأعلنت الحركة، أنها لن تتوقف حتى تقوم بجمع ما يقرب من 5 ملايين توقيع للعزل السياسى "لشفيق". كما شنت بعض القوى السياسية والوطنية والبالغ عددهم أكثر من عشرين فصيلا حملة "كلنا ضد شفيق"، ومنهم جماعة الإخوان، وحزب العمل الجديد، وحزب الوسط، والحزب المصرى الاجتماعى الديمقراطى، وحزب العربى الناصرى، والجماعة الإسلامية، وأنصار السنة المحمدية، وحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، بالإضافة إلى الدكتور على قاسم – عم خالد سعيد، وعدد من الحملات الانتخابية للمرشحين، منهم حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وحملة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وحملة محمد مرسى، فيما رفضت حملة المرشح حمدين صباحى المشاركة فى الجبهة أو الحملة. فى حين حسم الائتلاف المدنى الديمقراطى بالإسكندرية، والذى يضم أكثر من 30 حزبا سياسيا وحركة شبابية، أمره فى قضية المشاركة بجولة الإعادة، حيث أعلن الائتلاف المدنى الديمقراطى، وعدد كبير من القوى الثورية والوطنية بالإسكندرية، مقاطعتها للانتخابات الرئاسية فى جولة الإعادة منتصف الشهر الجارى، مؤكدين رفضهم لكلا المرشحين.