دعت القوى السياسية بالإسكندرية، إلى المشاركة في مليونيه عزل الفريق أحمد شفيق غدا الجمعة، والاحتجاج على نتائج الانتخابات والمطالبة بوقف إعلان النتائج. فيما أعلنت قوى سياسية رفضها انتخاب أحد المرشحين سواء مرسي أو شفيق، وأن تكون المظاهرات ضد المرشحين اللذين سيخوضان جولة الإعادة، فيما رفضت التيارات الإسلامية إعلان مشاركتها في تلك المليونية خاصة من لم يتحدد موقفها صراحة. وأعلنت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير «لازم» بالاسكندرية، عن مشاركتها في المليونيه، إعتراضاً على ما يحدث في الساحة السياسية المصرية ورفض نتيجة الانتخابات المزورة والمطالبة بفتح قضايا فساد شفيق وتطبيق قانون العزل السياسي. وأصدرت الحملة بياناً، أكدت فيه على مشاركتها التي ستنطلق الساعة 12 ظهراً بميدان القائد ابراهيم، مشيرين إلى أنهم سيقومون ب «فضح ما يحدث من قبل مجلس مبارك العسكري، والاعتراض على عودة النظام القديم على يد أحمد شفيق». وأكدت على أن مطالب المليونيه تتمثل في، تطبيق قانون العزل السياسي على الفلول «أحمد شفيق»، والبتّ في البلاغات المقدّمة للنائب العام في قضايا إهدار المال العام والفساد المالي والإداري، وأعلنت حركة شباب 6 ابريل «الجبهة الديمقراطية»، وحركة «كفاية»، بالإسكندرية، عن مشاركتها في المليونيه التى تحمل شعار «العزل الشعبي للفلول»، ومن أحد مطالبها الاساسية العزل السياسي للفريق أحمد شفيق. وقالت بسمة فوزى – عضو المكتب السياسي بالحركة و مسئول اللجنة الاعلامية «إنه من المؤسف أن تصل أول انتخابات رئاسية بعد ثورتنا المجيدة الى خيارين كلاهما صعب وايضا من المؤسف ان يصل إلى الاعادة رئيس وزراء موقعة الجمل ومن أحد اقواله المأثورة «للأسف الثورة نجحت». وأضافت، أن الحركة لن تهدأ حتى يتم تنفيذ مطلب العزل الشعبي للفلول ومحاكمتهم فليس من المعقول بعد هذا الكم من الدماء و التضحيات ان يصل بنا الامر إلى رئيس يعيد النظام السابق مرة أخرى. من جهة أخرى يحشد الشيوخ السلفيين لإلقاء خطب الجمعة لحث المواطنين على عدم انتخاب «الفلول»، حيث علمت «التحرير» أن نادر بكار – المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي – سيقوم بإلقاء الخطبة بأحد المساجد بمنطقة «كامب شيزار»، والشيخ أحمد سعيد والذي سيلقي بخطبته بمنطقة «السيوف».