نظمت القوى السياسية والتيارات الدينية، مساء أمس، مسيرة حاشدة لتدعم أبو الفتوح وضمت حزب البناء والتنمية والوسط والنور و25 يناير وعددا من القوى السياسية والمحامين. انطلقت المسيرة من أمام مسجد الرحمن، وتجولت فى شوارع المنيا بدءا من شارع الزخرفية إلى ميدان الشهداء يتقدمهم أمناء الأحزاب وأبرز الشخصيات السياسية. ونفى المشاركون فى المسيرة أنها جاءت ردا على السلسلة التى نظمها الإخوان المسلمين، مؤكدين أن مسيرة الدعم جاءت بناء على اقتناع كامل بشخص أبو الفتوح وأنه الأقدر على قيادة المرحلة القادمة. وقام المشاركون بتوزيع بيانا حمل عنوان "لماذا أبو الفتوح" وقد رد البيان على جميع التساؤلات التى تجول فى خاطر المواطن المنياوى وطالب البيان بضرورة الدعم الكامل لأبو الفتوح. بينما أكد الحسينى فتحى، أمين حزب الوسط، أن هناك التزاما حزبيا بدعم أبو الفتوح من جميع الأعضاء وهذا ما أكدته الجماعة الإسلامية. وقد شارك عدد كبير من السيارات التى تحمل صور المرشح ومكبرات صوتية ثم قام عدد من الشباب والفتايات بتوزيع برنامج أبو الفتوح على المواطنين أثناء المسيرة. وأكد سيد عبد الوهاب المحامى أن أبو الفتوح هو رمز حقيقى للثورة المصرية واختياره جاء بعد دراسة كافية عنه وعن تاريخه الحافل بالنجاحات. وقد استقرت المسيرة فى ميدان بالاس وردد المشاركون هتافات من بينها "متقولش هندى مين أبو الفتوح راجل أمين".