الشعب الفلسطينى يحيى غداً الذكرى ال64 للنكبة.. وإسرائيل تتأهب أمنياً

يحيى الشعب الفلسطينى غدا الثلاثاء، الذكرى ال 64 للنكبة، وهو اليوم الذى احتلت فيه إسرائيل فلسطين عام 1948 وقامت بطرد السكان والاستيلاء على الأراضى الفلسطينية وارتكبت مجازر مروعة راح ضحيتها عشرات الآلاف.
وأشارت بيانات مركز الإحصاء المركزى الفلسطينى إلى أن إسرائيل سيطرت خلال مرحلة النكبة على 774 قرية ومدينة ودمروا 531 قرية ومدينة فلسطينية، كما ارتكبت القوات الإسرائيلية أكثر من 70 مذبحة ومجزرة بحق الفلسطينيين وأدت إلى استشهاد ما يزيد على 15 ألف فلسطينى خلال فترة النكبة.
وذكرت المعطيات الإحصائية أن عدد الفلسطينيين عام 1948 قد بلغ 37ر1 مليون نسمة، فى حين قدر عدد الفلسطينيين فى العالم نهاية عام 2011 بحوالى 2ر11 مليون نسمة وهذا يعنى أن عدد الفلسطينيين فى العالم تضاعف أكثر من 8 مرات منذ أحداث نكبة 1948.
ومن المقرر أن تنطلق غدا فعاليات مركزية فى الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضى 48 والشتات لإحياء ذكرى النكبة، يذكر أن العام الماضى شهد أحداثا غير مسبوقة فى الذكرى ال63 فى فلسطين والشتات خاصة فى الدول المجاورة لفلسطين أدت إلى وفاة 13 شخصا وإصابة المئات بجروح.
على جانب آخر، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن إسرائيل لها مصلحة كبيرة فى وقف إضراب الأسرى عن الطعام والاستجابة لمطالبهم قبل يوم النكبة التى تحل غدا ذكراها ال64، وذلك للحيلولة دون انفجار الأوضاع ما يشعل حماسة الشارع الفلسطينى ويؤدى إلى مظاهرات عنف.
ونبهت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلى، وحرس الحدود وشرطة إسرائيل فى حالة تأهب عالية استقبالا ليوم النكبة بسبب عزم الفلسطينيين خوض مسيرة من غزة نحو حاجز إيريز (شمال القطاع)، ومن رام الله نحو حاجز قلنديا للصدام مع قوات الأمن.