بدأت أمس مجموعة مصر فى البرلمان الألمانى (البوندستاج) زيارة للأقصر تمتد ثلاثة أيام، فى إطار تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، ويترأس تلك المجموعة كلاوس براندنر، عضو البرلمان الألمانى عن الحزب الديمقراطى الاشتراكى، ويضم أعضاء من الحزب الديمقراطى المسيحى وحزب الخضر، فضلاً عن عدد من الموظفين. وتناولت المباحثات بين الوفد والدكتور عزت سعد، محافظ الأقصر، ومساعديه، فى مبنى المحافظة، وممثلين عن النقابات والمؤسسات العاملة فى قطاعات المحافظة، سبل تعزيز العلاقات الألمانية المصرية، وكيفية دعم الجانب الألمانى للعملية الديمقراطية التى بدأت فى مصر بعد ثورة 25 يناير. وفى هذا السياق أكد الجانب الألمانى حرصه على التعامل مع نظيره المصرى بندية، وعلى أسس من الشراكة الكاملة، دون أى تدخل فى الشأن الداخلى، مشيراً إلى أن مجموعة مصر فى البرلمان الألمانى شكلت قبل عشرين عاماًَ، إلا أنها لم تكن فاعلة؛ بسبب عدم وجود ديمقراطية حقيقية فى مصر. من جانبه أعرب المحافظ عن تقديره للزيارة، واهتمام الجانب الألمانى بالتحولات الجارية فى مصر بعد الثورة، وحرصه على دعمها، مشيراً فى ذلك إلى حاجة الأقصر إلى التدريب المهنى والفنى، وأنه يمكن لألمانيا تقديم الكثير فى هذا الشأن، وسد النقص الشديد فى العمالة المدربة فى الأقصر. وقد أبدى الوفد اهتماماً بدعم القطاع السياحى، وبحث أشكال هذا الدعم، خاصة أن ألمانيا تأتى فى المرتبة الثالثة من حيث عدد السياح الذين يقصدون الأقصر كل عام.