عقد بمقر حزب الوسط بالعريش مساء أمس اجتماع للقوى السياسية للتنسيق لمسيرة واعتصام اليوم. أكد الدكتور محمد رجب، أمين عام الحزب، على أهمية التوحد وعدم الاختلاف، رغم تعدد الرؤى السياسية، فكلنا يحب الوطن وخائف عليه. وقال أشرف الحفنى، من الثوريين الاشتراكيين، إن إسقاط حكم العسكر هو هدفنا، والثورة جمعتنا من جديد، ولا نريد أن نتفرق، ولن نسمح لأى أحد أن يشق الصف فنجاح الثورة هو نجاح لمصر كلها. وقال سامى الكاشف، من حزب النور، يجب النزول إلى الشارع، ويجب ألا يعود أمن الدولة مرة أخرى، فقد لاحظنا وجوده فى الشارع مرة أخرى، ولابد ألا تعود الأيام السوداء فى أكتوبر 2004. وتحدث حاتم البلك عن حزب الكرامة قائلا: لا يلدغ المؤمن فى جحر مرتين، وأكد على ضرورة اعتذار الإخوان للشعب، فاعترض سامى الكاشف قائلا: إن مصلحة البلد تقتضى التوحد، ولا نريد تخوين أى فصيل. وقال أحمد عبد الحكم، من الجمعية الوطنية للتغيير، ليس معنى أن فصيلا أخطأ يتم إقصاؤه، وهدفنا هو إسقاط حكم العسكر، وتشكيل مجلس رئاسى مدنى، ولا يمكن تحقيق مطالب الثورة فى ظل حكم العسكر، ونطالب بتسمية الجمعة بجمعة لم الشمل، وعدم استخدام شعارات لأى مرشح كان. وأكدت داليا جلبانة، من حملة حمدين صباحى، أننا مع المشاركة فى المليونية، ومع مطالبها لإسقاط حكم العسكر والمعركة من أجل مصلحة الوطن، وليست معركة شخصية لصالح مرشحين مستبعدين، مثل خيرت الشاطر وأبو إسماعيل. أما عبد القادر محيسن من حملة أبو إسماعيل فقال: إن هناك فى ميدان الرفاعى اعتصاماً مفتوحاً، ومنصة وخياماً معدة وجاهزة، هى لكل الثوار والمشاركين، فى حال القرار بالاعتصام، كما لو قرر الثوار ذلك فى ميدان التحرير.