الذكران.. أخطر نبات صحراوى فى مصر يصنع منه بنج العمليات.. مباشر

قدم تليفزيون اليوم السابع في بث مباشر عن أخطر نبات صحراوي فى مصر وهو نبات الذكران كما يعرفه أهل الواحات بمحافظة الوادي الجديد ويعرف أيضا باسم السكران أو البنج المصري، وهو نبات عشبي معمر وسريع النمو ويشغل المجموع الخضرى مساحة 2 متر مربع، وينمو أفقياً و يعتبر من النباتات الخاصة بالمناطق معتدلة الحرارة، إلا أن نموه الخضري والزهري يكون سريعاً ومبكراً تحت الظروف الدافئة كما في الهند ومصر.
ورصدت كاميرا اليوم السابع جانب من انتشار نبات الذكران بمدينة الخارجة بنطاق محطات مياه الشرب والصرف الصحى عشوائيا دون تدخل بشرى حيث ينمو الذكران في معظم الصحارى المصرية بصورة جيدة صيفاً لارتفاع الحرارة، ويكون محتواها من المادة الفعالة مرتفعاً بعكس الشتاء البارد ذو النمو الضعيف والمحتوى من المواد الفعالة قليلاً.
وقال الصيدلى منتصر عوض فى تصريح خاص ل اليوم السابع أن كل اهالى محافظة الوادي الجديد يعرفون مدى خطورة هذا النوع من الأعشاب على صحة الإنسان ولذلك يتجنبون لمسه او التعرض له نظرا لسميته الشديدة وتأثيره الفتاك فى حال تناوله بالأكل او الشرب وسبق ان تم تسجيل عدة حالات وفاة بسبب تناول هذا النبات منذ عدة سنوات إلا ان استخداماته الطبية شديدة الأهمية حيث يعتبر مصدرا لبنج العمليات وتستخرج منه المادة الفعالة إسكوبولامين في صورة الهيدروبروميد كمهدئ ومسكن لحالات الجنون والهيجان المستمر والهذيان المرتجف ، ويخفف من حالات الشلل الرعاش و يفيد في تنشيط فعالية المورفين لتعزيز النوم العميق وتخفيف وعلاج المدمنين من تعاطي المخدرات وشرب الخمور.
وأضاف عوض ان القدماء يستخدمونه لتخفيف آلام الربو الشعبي والمغص المعوي. وكانوا يطحنون أزهاره أو أوراقه لعمل أقراص وحبوب وتعطى عن طريق الفم بغرض التخدير لإجراء العمليات الجراحية البسيطة ،لتخفيف الآلام الحادة نتيجة الجروح العميقة وكسور العظام الشديدة ولتسكين آلام المغص الكلوي أومن احتباس البول المثاني أو آلام العمود الفقري باعثاً إلى النوم والراحة ومهدئاً للأعصاب والتهيج.

نبات الذكران (1)