أصدرت اللجنة التنفيذية لقرارات مؤتمر 31 مارس، اليوم، بياناًَ للتأكيد على بدء الإضراب، غدا الثلاثاء، على أن يكون ليوم واحد فقط، مع بدء التصعيد نهاية الشهر الجارى، معلنين رفضهم لما وصفوه محاولة خداع أساتذة الجامعات بوعود مستقبلية مثل نفس السياسة المتبعة منذ عام 2000. وأوضحت اللجنة، أن الإضراب غداً سيكون لمدة يوم واحد فقط، كما سيتم تنظيم وقفات فى بعض الجامعات من الساعة 12 إلى الساعة 1 ظهراً، على أن يتم الإعلان عن جدول تصعيدى للإضراب فى نهاية هذا الشهر يحمل مفاجئات عديدة للجميع، على حد قولهم. وأضافت اللجنة، أنه تم تشكيل غرفة عمليات لمتابعة الإضراب على مستوى جامعات مصر، وسيتم إعلان ما جرى فى كل جامعة بكل شفافية، وتضم زملاء أساتذة بكليات الحقوق وبعض مراكز حقوق الإنسان للدفاع عن أى عضو هيئة تدريس يتعرض لمضايقات بسبب مشاركته وإعلان خط هاتفى مخصص لهذا الغرض. كما جددت اللجنة التنفيذية، رفضها للمجلس الاستشارى للتعليم العالى، مؤكدة رفضها الاعتراف به وبأى إجراءات أو مفاوضات تتم معه، وقالت، "نحذر من عواقب ما قد ينتج عن اعتراف النواب المنتخبين بمجلس شعب مصر الثورة مع هذا المجلس فى أى أمور تخص قانون تنظيم الجامعات، باعتباره يمثل أعضاء هيئة التدريس، لرفض هذا المجلس وعدم الاعتراف به وبأى إجراءات يقوم بها". وشدد البيان على الارتقاء بالعملية التعليمية، ورفع ميزانية البحث العلمى، وأكد أن المطالبة بزيادة الرواتب وفقاً لما تم اقتراحه فى المؤتمر ليس رفاهية، ولا أمرا من الصعب تنفيذه، كما طالب بتجريم الدروس الخصوصية، وأن يكون الكتاب الجامعى مسئولية الجامعة لتخفيف العبء على الطلاب، كما شدد على ضرورة ضم المعيدين والمدرسين المساعدين إلى كادر أعضاء هيئة التدريس، كما أكد البيان على أن مجانية التعليم الكاملة أمر حتمى فى دولة نصف سكانها تحت خط الفقر.
