الذهب الأحمر يتلألأ بمزارع القليوبية.. فرحة وزغاريد فى حصاد الفراولة.. لايف

قدم "تليفزيون اليوم السابع"، بثا مباشرا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى، من أحد مزارع الفراولة بقرية الدير التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية، حيث شهدت انطلاق موسم حصاد الذهب الأحمر بحقول القرية التى تشتهر بزراعة محصول الفراولة، حيث تميز الإنتاج هذا العام بجودته ومذاقه المميز بين باقى أنواع الفراولة هى مستوى الجمهورية.

الذهب الأحمر.. هكذا وصف مزارعو محصول الفراولة بحقول القليوبية، والتى تشتهر بزراعة محصول الفراولة، ليتم تصديره لعدد كبير من دول العالم التى تطلب المحصول المصرى نظرا لجودته، ويعتبر محصول الفراولة مصدر الدخل الأول لعدد كبير من أهالى قرية الدير بطوخ، لتعم فرحة كبيرة ببدء الحصاد من منتصف نوفمبر ويستمر حتى منتصف يونيو من كل عام، حيث يتم خلال الشهور الثلاث الأولى تصدير المنتج الذهبى لدول أوروبا والخليج العربي.
وقال هادى الصياد، أحد مزراعى الفراولة فى القليوبية، إن موسم زراعة الفراولة يبدأ فى بداية شهر سبتمبر من كل عام، على أن تبدأ فى الإنتاج منتصف نوفمبر من كل عام "البشاير"، موضحا أن قرى مركز طوخ وشبين القناطر بالقليوبية قائمة بالكامل على العمالة بموسم الفراولة بداية من الزراعة وحتى الحصاد.

وأضاف "الصياد" فى تصريحات ل "اليوم السابع"، أن عملية زراعة محصول تبدأ فى بداية شهر سبتمبر خاصة نوع "الفريش" وهى من الأنواع المبكرة، بالإضافة إلى أنواع أخرى تبدأ منذ شهر ديسمبر، وتبدأ التصدير بالمرحلة الأولى حتى 30 مارس وفقا للطلبيات الموجودة بالسوق الخارجى سواء بالسوق الأوروبى أو الخليج العربى، وبعدها تبدأ عملية التجهيز والتجميد والتصنيع لمحصول الفراولة لتصديره أيضا للخارج وخاصة دول أوروبا.

وتابع "الصياد"، أن محصول الفراولة الفريش يتم زراعته وفقا للأكواد العالمية، كما يتم تحليل عينات من المحصول قبل بدء عملية الحصاد وذلك بإشراف من قبل وزارة الزراعة، مشيرا إلى أن الإقبال الحالى على الفراولة "الفريش" كبير جدا سواء من دول الاتحاد الأوروبى أو الخليج العربى، نظرا لجودة المحصول من مزارع القليوبية، موضحا أن مرحلة التجميد للفراولة يتم الحصاد ثم إزالة عنقود المحصول ثم يدخل على خطوط الغسيل يعقبها مرحلة الأنفاق لتجميد المحصول، ثم التعبئة المغلفة وفقا للأحجام التى يطلبها العملية، ويتم تحمليها لتصديرها للخارج.