"بلكونات" و"مترو" أبو الفتوح تواجه "بوسترات" أبو إسماعيل

مع الاقتراب من سباق مقعد رئاسة الجمهورية ترتفع وتيرة الحرب الانتخابية بين المرشحين، ويتزايد وجودهم فى الندوات والمؤتمرات والأماكن المؤثرة، ويعمل فى الوقت نفسه شباب حملات المرشحين على التفكير والابتكار كل على طريقته لدعم مرشحة، وربما كانت أكثر الحملات تواجدا فى الشاعر فى الفترة الأخيرة هى حملة المرشح الإسلامى حازم صلاح أبو إسماعيل بالملصقات "البوسترات" على الحوائط وفوق المحلات وعلى علب الطعام قبل أن تطلق حملة أبو الفتوح مبادرة "اليافطة فى البلكونة" كشكل جديد من الدعاية لمرشحهم يعمل على استغلال مكان ربما لم يهتم به الكثيرين.
"الحملة فى الأساس موجهة لمؤيدى الدكتور عبد المنع أبو الفتوح الذين لا يستطيعون القيام بالعمل الميدانى، لذالك نحن نطلب منهم أن يقوموا بشىء إيجابى تجاه مرشحهم دون أن يبذلوا مجهودا من خلال تحويل بلكوناتهم إلى "بلكونة أبو الفتوح" وتعليق ملصقات الحملة عليها"، هذا ما أكده منسق الحملة فى منطقة الجيزة وأحد مطلقين المبادرة عبد الله وجيه، وأضاف: "من يمكنه تحمل نفقة الملصقات يتحملها ومن لا يمكنه تقوم الحملة من خلال الأموال التى نجمعها بيننا بتعليق اليافطة له".
الجدير بالذكر أن الحملة تقوم بتوصيل "اليافطة" حتى باب المنزل عن طريق طلبها عبر الموقع الرسمى للحملة ويتراوح سعرها ما بين 75 جنيها لحجم 2 متر فى 1.5 متر و95 جنيه لليافطة عرض 3 أمتار فى ارتفاع 1.5 متر.
"البلكونة" لا تعتبر هى الشىء الوحيد الذى اتجهت له أنظار حملة الدكتور أبو الفتوح، حيث تعتبر واحدة من ثلاثة مشاريع مبتكرة يحاول شباب الحملة فيهم جذب أنظار الشارع ويقول عبد الله "بدئنا بمشروع مترو أبو الفتوح ثم كرنفال أبو الفتوح وأخيرا كان مشروع البلكونة".
كما بدأ شباب الحملة "مشروع المترو" حيث يقومون بتوزيع دعاية بسيطة داخل المترو ويشرح عبد الله: "نجهز إنشاء الله لحملة ضخمة نحاول من خلالها تنظيم سلاسل على خطين المترو بالكامل بداية من المنيب حتى شبره ومن حلوان حتى المرج ليتحول بحق "لمترو أبو الفتوح".
الألعاب النارية، والسلاسل، وشاشات العرض هى مظاهر مهرجان أبو الفتوح الذى بدأه الشباب فى منطقة المهندسين الجمعة الماضية احتفالا بحصول مرشحهم على الثلاثين ألف توكيل ليقرروا أن يستمر كل يوم جمعة ويعيدوه مرة أخرى هذه الجمعة فى منطقة بولاق.