تجاهل معظم المرشحين المحتملين تحذيرات اللجنة الانتخابية الرئاسية وواصلوا حملاتهم الدعائية خاصة الإلكترونية علي مواقعهم الخاصة أو علي صفحاتهم بالفيس بوك وتويتر، لتبتكر حملاتهم الانتخابية عددامن الوسائل والأفكار الجديدة للترويج معتمدين فيها علي نشر الدعاية في الشارع عبر فيس بوك وبعيدا عن أعين القضاء. أطبع.. الزق.. صور فاعلية إلكترونية ابتكرتها حملة حمدين صباحي للتعريف بمرشحها عن طريق نشر بوستر علي صفحة الحملة يطالب مؤيدي صباحي بنشر أفكاره بين المواطنين وتقديمه لهم عن طريق طباعة بوستر أو ابانر إعلاني وإلصاقه في أي مكان, ثم التقاط صورة بجانبه وإرسالها للحملة حتي يتم نشرها علي صفحتي صباحي بفيس بوك وتويتر كجائزة للمساهمين في الفاعلية, وقد ارتفعت أعداد المشاركين علي صفحة صباحي إلي267 ألفا وهو مادعا الحملة لمواصلة الدعوة إلي المشاركة في الندوات الإلكترونية وطرح الأسئلة ليجيب عنها من خلال فيديو مصور. في حين واصلت حملة المرشح المحتمل حازم صلاح أبو إسماعيل الترويج لفاعلية كلموهم وراسلوهم والتي تعتمد من خلالها علي قيام الشباب بنشر وتوزيع الدعاية والملصقات في الشوارع اعتمادا علي جهودهم الذاتية. وقد أرسل أبو إسماعيل رسالة إلي مؤيديه طالبهم فيها بعدم تشويه الحوائط بملصقات الدعاية قائلا أرجوكم يا أخواني أنا لا أبيح أبدا لنفسي و لا لأحد من أحبابي أن نشوه أي حائط نظيف بأي أعمال الدعاية, وقد ارتفع عدد أعضاء صفحة أبو إسماعيل خلال الأيام الماضية ليصل إلي372 ألف عضو. أما حملة عبد المنعم أبو الفتوح فابتكرت فكرة مختلفة عن طريق نشر لعبة بسيطة بفيس بوك صممها أحد اعضاء الصفحة بعنوان انقذ أبو الفتوح مستوحاة من حادث الاعتداء الذي تعرض له المرشح المحتمل منذ فترة فيظهر أبو الفتوح بجوار سيارته ويحاول ثلاثة لصوص الاعتداء عليه وعلي اللاعب أن يقوم بانقاذه, كما قامت الصفحة بتحفيز المشاركين بنشر اسم أكثر الأعضاء تفاعلا خلال أسبوع وواصلت الدعاية لفاعلية خمس خمسات معتمدة علي تواصل الأعضاء والمؤيدين عبر الإنترنت والاتفاق علي تجمع500 شخص في إحدي المناطق بالقاهرة أو المحافظات كل خميس من الساعة الخامسة لمدة خمس ساعات لتوزيع50 ألف ورقة دعاية للتعريف بأبو الفتوح مستخدمين خمسين دراجة. أما المرشح محمد سليم العوا فقد استخدم وسيلة أخري شبيهة وهي سلاسل العوا والتي تعتمد ايضا علي التواصل الإلكتروني وتحديد إحدي المناطق خاصة التي يوجد فيها العوا خلال جولاته الانتخابية ويصطف فيها المؤيدون متشابكين ورافعين لافتات التأييد. ومن ناحية أخري استمر عمرو موسي وأحمد شفيق في تراجعهما الإلكتروني وهو مادفع حملة موسي إلي الإعلان عن صفحته بفيس بوك علي بعض المواقع الإخبارية للترويج لها وهو ما لاقي مردودا وأسهم في زيادة عدد أعضاء الصفحة إلي الضعف لتضم13 ألف عضو في حين توقفت صفحة شفيق علي58 ألف عضو دون نشاطات إلكترونية واضحة عدا حملة كن فاعلا والتي طالبت مؤيدي شفيق بمشاركتهم في جولات بالمحافظات من أجل حشد الدعم لمرشحهم.