تنطلق فعاليات الدورة الثانية لمهرجان «موسكارز الحرية للأفلام القصيرة» فى الفترة بين 10 حتى 14 أبريل، حيث أعلنت مجموعة «3738 لايف» المنظمة للمهرجان أنه تم إغلاق باب المشاركة، وأن الجمهور سيكون هو لجنة التحكيم، وسط مشاركة 22 دولة من مختلف أنحاء العالم. وقال كريم على أحد الشباب المؤسسين للمهرجان ل «اليوم السابع»: «إنه يختلف عن المهرجانات المشابهة، لكونه لا يستعين بلجنة تحكيم من أجل تقييم الأفلام المشاركة، حيث يتلقى المشاهدون أثناء عروض الأفلام ما يشبه ورقة استطلاع رأى، ويقوم بعد مشاهدته للأفلام باختيار أفضل فيلم وأفضل ممثل وممثلة وموسيقى وإخراج وغيرها، ويحصل الفيلم الحاصل على أكبر عدد من التصويت على أفضل فيلم». ويضيف كريم أن المهرجان سيناقش كل فيلم بعد عرضه، فى حضور المشاهدين ومخرج العمل، لافتًا إلى أن ميزانية المهرجان لا يمولها أى راعٍ، ولكنها قائمة على الجهود الذاتية، حيث لا يتكلف المهرجان مبلغًا كبيرًا. وأشار كريم إلى أنه لا يرغب فى دخول رعاة للمهرجان، لأن العائد المادى ليس هدفه، مؤكدًا أن المركز القومى للسينما ليس له علاقة بالمهرجان، لافتًا إلى أن صفة الرسمية يحصل عليها من خلال الجمهور، الذى يأتى لمشاهدة أعمال لأشخاص غير معروفين. حرصت إدارة المهرجان على عدم وجود لجنة مشاهدة للأفلام، لاقتناعها بأن كل مخرج بذل مجهودًا، ولابد أن تتم مشاركة عمله كنوع من التكريم والمكافأة، وبلغ عدد الأفلام المشاركة أكثر من 100 فيلم، من مصر، ودول أوروبية، وعربية، ويشارك فى الدورة 22 دولة حول العالم، منها روسيا وبولندا، وفنلندا، والمغرب والولايات المتحدة وألمانيا وليبيا وبلغاريا والهند وتايوان. يذكر أن الدورة الأولى من المهرجان أقيمت العام الماضى بمسرح «الساحة» وتقدم للمشاركة بها عدد كبير من الأفلام، كما شهدت الدورة الأولى أيضًا إقبالاً من بعض الدول الأوروبية، وحصل فيلم «المركب اللى تودى» على جائزة أفضل فيلم.