استنكر المؤتمر العمالى الذى عقد أمس، الثلاثاء، فى الهيئة العامة للتأمين الصحى بأسيوط، الأعمال الوحشية التى يقوم بها الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة، والتى أدت إلى مقتل وإصابة آلاف المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ. وطالب بالوقوف ضد هذا العدوان الغاشم وإمداد الشعب الفلسطينى بالمواد الغذائية والدواء، والوصول إلى تسوية عاجلة مع الإسرائليين لوقف نزيف الدم، وقتل الأبرياء العزل. وأصدر المؤتمر بيانا احتجاجيا ورسالة إلى كل الشعوب العربية للتكاتف والتوحد من أجل مساعدة ومؤازرة الشعب الفلسطينى ومده بالمعونات اللازمة من الدواء والكساء، وحضره رؤوساء اللجان النقابية بالمحافظة ورئيس المجلس الشعبى المحلى ووكيل وزارة القوى العاملة وعدد من العمال، حيث أكد حسام خليل، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالصحة أن المؤتمر ناقش بعض مطالب العمال، منها تثبيت العمالة المؤقتة، والتسوية بالمؤهل الأعلى للحاصلين على مؤهلات عليا أثناء الخدمة، وصرف بدل عدوى للعمال الذين يعملون فى شركات أو مصانع تؤثر على صحتهم، مثل الأسمنت أو السماد، ومنح إجازة وضع للعاملات من السيدات من شهر إلى 3 شهور، على أن تعود بعد انتهاء هذه المدة إلى عملها أسوة بباقى زملائها العاملين فى القطاعات الحكومية المختلفة. ودعا عبد الناصر بكر رئيس اتحاد عمال أسيوط إلى التماسك ونبذ الخلافات فيما بينهم، لمواجهة كل التحديات التى تعوق العمل النقابى الحر، وأوصى بكر بالتدريب والتثقيف والإطلاع المستمر على القوانين العمالية والنقابية التى تتضمن الحقوق والواجبات، حتى يتمكن كل عامل من الحصول على حقه. وأضاف رئيس اتحاد عمال أسيوط أنه سينظم خلال الفترة المقبلة مؤتمرا عماليا بأسيوط مع وزير الاستثمار ورئيس اتحاد عمال مصر، لمناقشة عملية طرح صكوك وكوبونات على المواطنين وجدوى هذا الأمر. فيما قال حسن هاشم، وكيل وزارة القوى العاملة بأسيوط إنه أخذ على نفسه عهداً أن يكون منحازاً للعمال، وأن يكون دائماً بينهم ليستمدوا منه المشورة لتحقيق مصالحهم، والحصول على حقوقهم ومطالبهم المشروعة، وأعاهدكم أننى سأبذل قصارى جهدى لتحقيق التواصل معكم، وتهيئة مناخ مناسب فى العمل من أجلكم.