قدم محمود شعيب، الأمين العام لجامعة الأزهر، استقالته صباح اليوم للدكتور أسامة العبد، رئيس الجامعة، وذلك على خلفية الاحتجاجات التى طالبت بإقالة شعيب على مدار الأيام الماضية، حيث استقبل بعض موظفى الجامعة وأوائل خريجى الأزهر المعتصمين بالجامعة نبأ الاستقالة بترحيب بالغ. وشهدت جامعة الأزهر صباح اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية لعدد من أعضاء هيئة التدريس وموظفى الجامعة، اعتراضا على التعديلات الأخيرة بقانون الأزهر، ومطالبين بما يقرب من 22 مطلبا منها عدم دستورية قانون الأزهر الجديد، مرجعين ذلك لعدم موافقة من يعمل تحت عباءة الأزهر بالإجماع، ومطالبين بالمساواة فى توزيع مكافآت التنفيذ، والموافقة على صرف شهر بناسبة المولد النبوى الشريف، بالإضافة إلى إجراء انتخابات نزيهة لقيادات الجامعة بداية من رئيس الجامعة حتى مديرى العموم، كما طالبوا بالنظر فى مكافآت المكاتب الرئيسية وكشف الغموض الصناديق الخاصة بالجامعة، وتوضيح الغموض عن المصاريف الخاصة بالطلاب الماليزيين الوافدين، وكشف النقاب عن صندوق التكافل الاجتماعى وتثبيت المؤقتين وتعيين أبناء العاملين بالجامعة. كما طالبوا بإجراء انتخابات نزيهة بنقابة العاملين بالجامعة وكشف الغموض عن إدارة رعاية العاملين، ووقف تعيين من تم خروجه على المعاش بعقد من الجامعة، ودراسة شراء عمارة بأحد المصايف كمصيف مستديم خاص بموظفى جامعة الأزهر، وحل مشاكل الطلبة فى الجامعة المتمثلة فى ارتفاع سعر الكتاب الجامعى، وعدم تعيين عدد من أوائل الخريجين ورفع نسبة مكافأة الامتحانات من 3% إلى 5%، ومطالبين رئيس الجامعة بوضع جدول زمنى محدد وملزم لتحقيق المطالب التى تخص جامعة الأزهر، رافعين شعار "تدريس + الطالب + الموظف= يد واحدة"، مؤكدين عدم تنازلهم عن حقوقهم الشرعية فى الجامعة.
