قال باسم سمير، الناشط السياسى والمدير التنفيذى للمعهد المصرى الديمقراطى، إنه لا يستبعد أن تكون إصابة أحمد ماهر، منسق حركة شباب 6 أبريل، نتيجة سقوط خشبة أعلى مبنى الضرائب، حادث متعمد. وأشار فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" إلى أن استهداف النشطاء فى محيط ميدان التحرير أمر معروف، وهناك احتمال كبير ألا تكون إصابة الناشط المعروف أحمد ماهر محض صدفة، وقد سبق بالفعل استهداف نوارة نجم وزياد العليمى. وألقى سمير بالمسئولية على الإعلام الموالى للمجلس العسكرى، سواء القومى منه أو بعض القنوات والصحف التى تدار من قبل الموالين للعسكر، الذى يشن حملات تشويه ضد النشطاء المطالبين بالديمقراطية. وأضاف الناشط السياسى أن المجلس العسكرى يعادى كافة فئات المجتمع وقد بات أعضاؤه على المحك لذا من غير المستبعد وجود مخطط لتصفية النشطاء السياسيين، واستهداف كبار النشطاء المعروفين بالتصفية النفسية وهو ما يتمثل على الأكثر فى حملات التشويه الإعلامية. وتابع مدير المعهد الذى تحتل فيه الناشطة المعروفة إسراء عبد الفتاح منصب نائب مجلس الإدارة والذى يعمل على نشر قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، أنه من المحتمل أن يكون العسكر قد فكروا بالفعل فى التخلص من بعض الذين يمثلون مصدر إزعاج لهم ذلك خلال المظاهرات مثلما حدث مع أحمد ماهر. وكان الناشط أحمد ماهر قد أصيب بشرخ فى الجمجمة وارتجاج فى المخ فى شارع محمد محمود أمس، نتيجة سقوط خشبة عليه من أعلى مبنى الضرائب أثناء توجهه مع مجموعة من شباب الثورة لعمل مبادرة للتهدئة، وتم نقله لقصر العينى. وقد شارك ماهر فى اللقاء الذى دعت إليه لجنة الشباب بمجلس الشعب والذى استمر نحو 5 ساعات، وذلك من أجل تفعيل مبادرة للتهدئة يشارك فيها شباب الثورة ونواب مجلس الشعب.