قالت المنظمة التى تتيح نظام تحويل الأموال للبنوك العالمية إنها تتعاون مع المسئولين فى الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبى لمعالجة بواعث القلق بشأن الخدمات التى تقدمها لبنوك إيرانية مدرجة على قوائم سوداء. وأصدرت منظمة الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت) بيانا أمس الجمعة بعد أن اقترحت لجنة البنوك بمجلس الشيوخ الأمريكى عقوبات جديدة تتضمن منع خدمات سويفت عن البنك المركزى والمؤسسات المالية الإيرانية، وقالت المنظمة فى بيانها "تتفهم سويفت بالكامل مدى خطورة الوضع". وتعود ملكية سويفت التى مقرها فى بلجيكا إلى بنوك عالمية وتشرف على عملها بنوك مركزية رئيسية. ويلزم مشروع القانون، الذى يناقشه مجلس الشيوخ فى حالة إقراره، البيت الأبيض بالضغط على سويفت لوقف التعامل مع البنوك الإيرانية وسيعطى وزارة الخزانة سلطة معاقبة سويفت والبنوك التى تملكها. كانت إيلينا روس ليتينين رئيسة لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب قد قدمت مشروع قانون يحظر على سويفت تقديم خدماتها لإيران وإلا واجهت عقوبات، ويمضى المشرعون الأمريكيون قدما فى حزمة عقوبات يأملون أن تنال بدرجة أكبر من إيرادات يقولون إن طهران تستخدمها لتطوير أسلحة نووية وهو ما تنفيه إيران. وقالت سويفت فى بيانها إنها تعمل بالتعاون مع مسؤولين وبنوك مركزية لإيجاد "الإطار القانونى متعدد الأطراف المناسب" من أجل "تسريع" معالجة القضايا ذات الصلة، وأضافت المنظمة "إنه وضع معقد وعلى سويفت أن تأخذ فى الحسبان عواقب ذلك على عمل نظام المدفوعات المالية العالمى عموما، إضافة إلى استمرار تدفق المدفوعات الإنسانية للشعب الإيرانى".