صحف فرنسية: فرنسية ترسل إلى كارلا للتدخل فى حل نزاعها مع طليقها.. فاليرو: جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا حاسمة .. ثانى أكبر صحيفة يومية اقتصادية فى فرنسا تتحول إلى مطبوعة أسبوعية

مجلة لوبوان:
فرنسية ترسل إلى كارلا للتدخل فى حل نزاعها مع طليقها
قالت مجلة لوبوان الفرنسية، إن فرنسية تدعى مود فرسينى رسالة إلى كل من زوجة الرئيس الفرنسى كارلا برونى ساركوزى ومرشح الرئاسة المكسيكى، طالبة منهما التدخل لحل نزاعها مع طليقها المكسيكى حول حضانة أولادهما.
وأوضحت المجلة أن فرسينى تتنازع منذ مدة مع زوجها السابق حاكم ولاية مكسيكو السابق أرتورو مونتييل، على حضانة أولادهما الثلاثة التوأمان صوفيا وأدريان وأليكسى.
كانت فرسينى قد أرسلت رسالة إلى إنريكى بينا نييتو مرشح الحزب الثورى للانتخابات الرئاسية، وأخرى إلى كارلا برونى ساركوزى على أمل بأن يتدخلا فى القضية لصالحها.
يذكر أن مود فرسينى أرتورو مونتييل قد تزوجت فى المكسيك عام 2002 وفى 13 يناير الجارى قررت القنصلية الفرنسية فى المكسيك، فى بيان، إلى أن حضانة الأولاد الثلاثة منحت إلى فرسينى بموجب قرار من محكمة البداية بعد طلاقها من زوجها عام 2007.
صحيفة لوفيجارو:
فاليرو: جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا حاسمة
أكد الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو أن الأيام المقبلة ستشهد تطوراً مهما بشأن سوريا، مشدداً على أن جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا حاسمة.
وقال فاليرو: إن الأوضاع على الأرض فى سوريا لم تعد مقبولة، وشاهدنا أحداث العنف التى كان يرتكبها النظام ضد الشعب فى الأيام الماضية.
وأشار إلى أن الكل يدرك الحقيقة وعلى كل دولة فى مجلس الأمن أن تتحمل مسؤولياتها.
صحيفة لوموند:
ثانى أكبر صحيفة يومية اقتصادية فى فرنسا تتحول إلى مطبوعة أسبوعية
ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية، أن صحيفة لا تريبيون ثانى أكبر صحيفة يومية اقتصادية فى فرنسا، ودّعت قراءها مع صدور آخر نسخة مطبوعة منها.
وحملت الصفحة الأولى منها عنوان "لا تريبيون تحييكم بعد الآن" وبجوارها صورة صحيفة تشتعل، وإذ استحوذت مجموعة فرانس إيكونوميك ريجن الإخبارية الإقليمية ومجموعة هاى ميديا للنشر الإلكترونى على الصحيفة، وتعتزمان تحويلها إلى مطبوعة أسبوعية.
كانت صحيفة لا تريبيون بدأت إصدارها عام 1987، إلا أنها كافحت منذ البداية لمنافسة صحيفة ليزيكو أكبر صحيفة اقتصادية يومية فى فرنسا، وشهدت تراجعاً حاداً فى عوائد الإعلان فى أعقاب الأزمة المالية الحالية إضافة إلى التحرك نحو إعلام الكترونى بعد إعلان إفلاسها العام الماضى، حيث كانت تبيع نحو 65 ألف نسخة فقط.
يذكر أن صحيفة فرانس سوار قد سبقتها منذ شهرين، واكتفت بنسختها الرقمية، بعدما ظلت تصدر نسخة مطبوعة لمدة 67 عاماً.