كتبت امرأة فرنسية تدعى مود فرسيني رسالة لمرشح للرئاسة المكسيكة ولزوجة الرئيس الفرنسي كارلا بروني-ساركوزي، طالبة منهما التدخل لحل نزاعها مع زوجها المكسيكي السابق حول حضانة أولادهما، على ما ذكرت مجلة الأحد. وتتنازع فرسيني منذ كانون الثاني/يناير مع زوجها السابق وحاكم ولاية مكسيكو السابق أرتورو مونتييل على حضانة أولادهما الثلاثة وهم التوأمان صوفيا وأدريان البالغان من العمر سبع سنوات وألكسي البالغ من العمر 6 سنوات.
وفي مقابلة نشرتها الأحد مجلة "بروسيزو" المكسيكية، صرحت فرسيني بأنها بعثت رسالة إلى إنريكي بينا نييتو مرشح الحزب الثوري للانتخابات الرئاسية في تموز/يوليو 2012 وأخرى إلى كارلا بروني-ساركوزي بغية أن يتدخلا في القضية.
وتزوجت مود فرسيني أرتورو مونتييل في المكسيك سنة 2002.
وفي 13 كانون الثاني/يناير، أشارت القنصلية الفرنسية في المكسيك في بيان الى أن حضانة الأولاد الثلاثة منحت إلى السيدة فرسيني بموجب قرار من محكمة البداية بعد طلاقها من زوجها سنة 2007.
وأضافت "في إطار حق الزيارة الملحوظ في حكم الطلاق، يقيم الأولاد في المكسيك منذ 17 كانون الأول/ديسمبر 2011 ولكن كان ينبغي أن يذهبوا إلى فرنسا في الثاني من كانون الثاني/يناير 2012".
وتعيد هذه القضية إلى الواجهة شخص أرتورو مونتييل المثير للجدل والذي كان حاكم ولاية مكسيكو من 1999 إلى 2005 وهو عم إنريكي بينا نييتو الذي خلفه من 2005 إلى 2011 والذي رشحه الحزب الثوري المؤسسي للرئاسة المقبلة.
وكان أرتورو مونتييل من الشخصيات البارزة في الحزب الذي سيطر على الحكم في المكسيك لمدة 70 سنة إلى أن هزم في العام 2000.
وقد ترشح أيضا للانتخابات الرئاسية سنة 2006 لكنه انسحب بعد اتهامه بتحقيق ثروة غير شرعية.