أبدى طلعت يوسف المدير الفنى السابق للنادى المصرى أنه حزين لتعثر الاتفاق لتوليه مسئولية تدريب فريق المقاولون العرب، مشيراً إلى أنه تمنى منذ فترة طويلة أن يتمكن من تولى مسئولية ذئاب الجبل، إلا أن الظروف الحالية حالت دون إتمام الاتفاق الذى تم بينه وبين إدارة المقاولون . أكد يوسف فى تصريحات للإعلامى أحمد شوبير فى برنامج كورة النهاردة، الذى يذاع على قناة مودرن كورة، أن المقاولون العرب هو أكثر فريق تمنى تدريبه، كونه فريقا مستقرا ويمتلك جميع الإمكانيات اللازمة للنجاح، مشيراً أنه تلقى مكالمة من أحد مسئولى المقاولون يوم الجمعة الماضية، واتفق معه على كل الخطوط العريضة، ليبدأ مشواره مع الفريق مع استئناف الدورى، إلا أنه واجه عقبة واحدة وهى توقيعه لأحد القنوات الفضائية لتحليل مباريات الدورى فى الفترة المقبلة . أضاف يوسف أنه حاول فسخ التعاقد مع القناة بالتراضى ودون اللجوء للشروط الجزائية، إلا أن مسئولى القناة رفضوا، مشيراً فى الوقت ذاته أن مسئولى القناة والمقاولون لم يمانعا فى أن يجمع بين العملين فى الوقت ذاته، ولكنه هو من رفض لرغبته فى التركيز فى عمل واحد فقط حتى يتمكن من إخراج أفضل ماعنده، وهو ما أدى لاعتذاره عن قبول عرض المقاولون العرب . انتقل يوسف للحديث عن تجربته مع النادى المصرى، مؤكداً أنه استمتع بالعمل فى بورسعيد، كاشفاً أنه هو من طلب الرحيل عن الفريق الساحلى، بعدما استشعر أن هناك اتجاها داخل مجلس الإدارة للاستغناء عنه. أشار يوسف أنه لا يمكن أن يتهم شخصاً بعينه، إلا أن الأجواء داخل مجلس الإدارة كانت غير مريحة، وأن هناك أقلية كانت تتمنى رحيله من النادى، مؤكداً أنه لم يرحل بسبب الجماهير، وهو ما قاله للاعبين، إلا أنه فى الوقت ذاته لا يمكنه أن "يحارب فى الداخل والخارج"، معرباً عن أمنيته بالتوفيق للتوأم فى قيادة الفريق فى الفترة المقبلة، مناشداً مجلس إدارة المصرى وجماهير بورسعيد مساندة التوأم حتى النهاية مهما كانت النتائج. أكد مدرب الشرطة والجيش الأسبق، أنه حدثت اتصالات بينه وبين مسئولى الإسماعيلى، إلا أنها لم ترق لمرحلة المفاوضات الجادة، مشيراً أن أبناء الإسماعيلى أولى بالفريق، وهم من يستحقون العمل فى النادى لأنهم من يحمل النادى فى الفترات الصعبة.