سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قرار "عدول" البرادعى فى عيون رواد الفضاء الإلكترونى.. "مصطفى": "يا فرحة ما تمت".. "ممدوح": لو تولى الرئاسة كان هيهرب أمام أى مشكلة.. "إبراهيم": "يا فرحة الفلول".. "نبيل": "رصيدك لا يسمح يا دكتور"
فجر قرار عدول الدكتور محمد البرادعى عن سباق الرئاسة، قنبلة من العيار الثقيل، تطايرت شظاياها فى الفضاء السياسى المصرى، واختلفت ردود فعل القوى السياسية حول أسباب قرار الانسحاب، أما فى الفضاء الإلكترونى، والذى يعد بمثابة الملعب الرئيسى والأساسى الذى ارتكن إليه البرادعى فى بناء شعبيته، وتقديم نفسه، فشهد تباينا كبيرا فى مواقف رواد شبكتى التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" و"تويتر"، ففى ثمن البعض هذا القرار، وأشادوا بالبرادعى لرفضه الاستمرار فى لعبة سياسية لا تتوافر فيها العدالة والديمقراطية الحقيقة، انتقد البعض الآخر هذا الموقف المتخاذل من المرشح المحتمل السابق، واعتبروا قراره بمثابة هروب ليقينه بخسارة فادحة، ووصفوا تنحيه بالقرار السياسى وليس "الثورى". فعلى صفحة البرادعى الشخصية تباينت ردود مرتاديها على قراره الانسحاب من سباق الرئاسة، فعلق مصطفى سلطان قائلا: "كان الكثير من أصحابى داخل جدران المدينة الجامعية بأسيوط وخارجها لا يؤيدون فكرة ترشيح البرادعى للرئاسة، ولكن بفضل الله وعونه أقنعت الكثير والكثير لتأييد هذا الرجل العظيم، ولكن كما يقولون يا فرحة ما تمت خدها الغراب وطار". وعلق "عصام بسيونى": لا تتركنا سندافع عنك بكل ما أوتينا من قوة، دعنا نكمل المشوار لا تعطى الفرصة للمتلصصين والأفاقين أن يعبثوا بهذا الوطن"، وقال إبراهيم حسن "يا فرحة الفلول نجحوا بامتياز". ووجه عمرو الأنصارى نداء إلى البرادعى قائلا: "منحتمونا الأمل فى الحرية والتقدم والعدالة والإنصاف والشرف، ثم تخليتم عنا لجهلنا الذى طالما ناجيناك أن تخرجنا منه، نناشدك الرجوع فى قرارك الذى أقدمت عليه والذى من حقنا الاعتراض عليه لما فيه من إجحاف وظلم شديد للشعب المصرى". أما إيمان عزت فانتقدت قراره قائلة: "ما أحنا متحملين طول عمرنا، ومسبناش البلد... اتحمل شوية علشان نغيرها". وكان نبيل قاسيا: "لا يا دكتور. خليك صريح مع نفسك: رصيدك هو الذى لا يسمح". وعلق محمد الحسينى: "لن تقف مصر على البرادعى أو غيره"، وقالت هدى السيد" مع الأسف كنت فاكرة إنك هاتستحمل عشان الناس الكتير قوى اللى كانت تتعلق أمالهم بأن شخص مثلك سوف يقود السفينة المصرية، لكن للأسف ربان السفينة قال دى سفينة غرقانة غرقانة إيه الداعى أنى أقودها". وسخر أحمد نجيب: "قول إنك مش قدها". وعلق ممدوح عثمان: "ده رجل موش شجاع وموش أد المسئولية، على كده لو كان بقى رئيس وحصل أى مشكلة من أى نوع مع أى دولة واتشتم أو تعرض حتى لمحاولة اغتيال كان هيسيب البلد ويجرى.. "أقسم بالله ده ربنا بيحب مصر بعدم تولى شخصية مهزوزة زى ده الحكم". وقال محمد عرفة: "أرجوك بلاش لو كان حد هددك أو خطف حد من أولادك أو أحفادك نحن وراك فى كل وقت.. أرجوك أعد حساباتك يا دكتور". وعلق وائل صفوت: "أحسن ريحت وارتحت بس ياريت مايكونش مقلب وتطلعنا بحاجة جديدة أفظع". وكتب محمد مراد "أتمنى من أنصار البرادعى أنهم يتحلوا بالموضوعية، أعتقد أن انسحابه يعتبر إهانة ليهم كلهم، خصوصا أن السبب تافه وكل الناس معرضة للإساءة، وبلاش التعصب الأعمى ده". وأكد يوسف الكنج فى تعليقه، "هاتروح فين وسط الإخوان يا مسكين"، وقال حسام على "راجل محترم فعلا عرف أمتى ينط قبل ما تغرق وينكشف " حسبى الله ونعم الوكيل، وكان الأخ أيام مبارك يطالب فقط بالتعددية وتعديل مادة 76.. اتقى الله". إبراهيم سمير، لسه مخدش بالك يا برادعى أن فى ثورة قامت فى مصر"، وانتقد وائل كات القرار "حسبى الله فيك وفى السلمية بتاعتك اللى ما تعرف غير الحرق والدمار"، وعلق "أحمد فتحى"، الثورة تحتضر للأسف، وقال "ليدو باولو"، خلى حزب الكنبة يفرح.. أما توتى أحمد فقالت "دكتور البرادعى ليه عشمتنا بالأحلام من يوم ما جيت وخليتنا عندنا أمل، وفى الآخر وبمنتهى السهولة تتخلى عن الترشح بجد أنا مصدومة فى حضرتك وكنت فكراك أقوى من كدا". وقال محمد رضا "ليذهب منصب الرئيس إلى الجحيم، وليبقى د.البرادعى شعلة تضئ لمصر طريقها فى أى موقع، ربما خسرنا رئيسا لن يعوض، ولكن حتما د.البرادعى سيبقى معارضا صلدا لأى انتهاك ولن يتخلى عن دوره الوطنى الفاعل.. دائما معاك يا برادعى". وقالت مها كامل "كل مرشح رئاسة طالع يتكلم عن انسحاب الدكتور البرادعى كأنها حلقة تأبين.. وأنا أشعر بأن قلوبهم بترفرف من الفرحة"، وعلق علاء سمير: "بصراحة أنا حزين إن البرادعى انسحب قبل ما يعرف حجمة الحقيقى عند الشارع المصرى لما يظهر فشله الذريع فى الانتخابات، ولو بيحترم المؤيدين بتوعه ما كانش عمل الحركة الزبالة دى حتى من غير ما يرجع لهم يعنى ديكتاتور لآخر قطرة فى دمه. وكتب عبدالحليم العقباوى: "التوقيت مختار بعناية لإثارة الشباب الضال الذى يبحث عن الطريق اسأل الله له الهداية والبعد عن الوسواس الخناس". وقال محمد سيد "سواء كنت مؤيد أو معارض للراجل ده.. الدكتور محمد البرادعى أكثر من تعرض للظلم فى تاريخ مصر السياسى". وكتب عمرو أبوالعطا إلى الدكتور البرادعى "كنت منتظر احترامك للديمقراطية اللى كنت بتنادى بيها.. كنت منتظر احترامك لاختيار الشعب سواء فى الاستفتاء أو فى الانتخابات مع العلم أن عدد المصوتين بها تخطى الثلاثين مليون، سؤال أرجو الإجابة عليه.. لماذا لم تنسحب إلا بعد انتهاء الانتخابات.. تقول إن انسحابك بسبب انتهاكات العسكر وسوء إدارتهم للمرحلة!!.. هل هذه الأمور جديدة.. إنها أمور تحدث منذ توليهم للسلطة.. شوف يا دكتور برادعى.. أنا شخصيا انسحابك غير مؤثر بالنسبة لى ولكنه يعطى إجابات قوية لعلامات استفهام دارت حولك فى الفترة الماضية". أما جودة مؤمن فعلق، انسحاب البرادعى أكبر مكسب لمصر وشباب الثورة بعد إعلان انسحاب البرادعى أثبت 100 فى 100 أن شباب مصر انتصروا فى الثورة وإعلان عن هزيمة المخططات الصهيونية الأمريكية الممثلة فى مصر البرادعى وأثبت للعالم كله بعد انسحابه أنا المخططات فشلت بكل المقاييس وعاش شعب مصر حر.