قال المهندس ياسر قورة، مؤسس ائتلاف الكتلة الصامتة، إنه من حق الشعب المصرى خوض تجربة الحكم الإسلامى، مشيراً إلى أنهم جاءوا إلى البرلمان من خلال صناديق الانتخاب وبشكل نزيه، وأضاف أنه فى حال عدم تحقيق الإسلاميين لما تحدثوا عنه ووعدوا به فيتم استبعادهم أيضًا من خلال صناديق الانتخاب. وأضاف قورة أن مصر لم تكن تتمتع بالاستقرار الاقتصادى أو السياسى قبل الثورة وأن الأموال المهربة إلى الخارج لن تعود بنسبة كبيرة ولا يجب أن نعقد الأمل عليها، مطالباً الحكومات القادمة بوضع خطة وبرنامج قبل توليها ثم كشف حساب لها قبل خروجها، مؤكداً أن حساب المسئولين من أهداف الثورة الأساسية. وأكد مؤسس ائتلاف الكتلة الصامتة أن الانتخابات الرئاسية يجب أن تتيح الفرصة لوجوه جديدة يراها الشعب، منتقداً الإعلام وأنه أغلق على مجموعة معينة من المرشحين والشخصيات ولم يعط الفرصة لأشخاص آخرين ربما يكون من بينهم من هو أفضل من الموجودين حالياً وأنه لا يجوز أن نأتى برئيس عمره 75 عاماً لينفذ مطالب ثورة شبابية تحتاج إلى فكر ثورى لتحقيق نهضة لن تأتى إلا من فكر رئيس شاب. وأشار مؤسس الائتلاف إلى أن ما تشهده الساحة السياسية الآن هو مرحلة من مراحل الثورة وأن ميدان التحرير رمز للحرية، والثوار لا يهدفون إلى عمليات التخريب بل هناك من يندس بينهم ليلوث ما فعله هؤلاء الشباب، مؤكداً أن المجلس العسكرى والجيش هم من حمى الثورة ولولاهم ما كتب لها النجاح، وإنهما حميا مصر من بركة دماء كانت ستحدث وأن موقعة الجمل كانت جزءا مصغرا منها. وأكد قورة أن الائتلاف لا يدعم المجلس العسكرى أو النظام السابق بل يعمل بشكل وسطى ولا يتهم أحدا ويسعى إلى التفاعل مع المواطنين والمجتمع وتوعية المواطن بأن يشارك برأيه مهما كان توجهه.