محكمة بريطانية تحكم على طبيب عراقى بالسجن 32 عاما على الأقل

أصدرت محكمة بريطانية اليوم، الأربعاء، حكما بالسجن 32 عاما على الأقل على طبيب عراقى بعد إدانته بمحاولة قتل المئات، وتنفيذ هجمات فاشلة بسيارات مفخخة فى لندن وجلاسكو، كما برأت المحكمة محمد العشا (28 عاما) طبيب الأعصاب الأردنى من كافة التهم.
كانت محكمة وولويتش كراون جنوب لندن، أدانت الطبيب العراقى بلال عبدالله (29 عاما) المولود فى بريطانيا، أمس الثلاثاء، بالتأمر للتسبب فى تفجيرات فى الهجمات الفاشلة التى جرت فى يونيو 2007.
وقال كولين كريتشون مكاى، رئيس هيئة القضاة لعبد الله، فى معرض تلاوته الحكم، أنت متطرف دينى ومتعصب، مضيفا، لقد شعر العديدون ولا زالوا يشعرون بمعارضة قوية لغزو العراق، وأنت أيضا تعارض غزو العراق وأنت صادق فى ذلك، ولديك أسباب قوية تدعم موقفك، ولكنك خلقت بمستوى من الذكاء، وولدت فى عائلة ذات مستوى جيد ومتميز فى العراق، وأنت طبيب مدرب.
وخلال المحاكمة اعترف عبد الله بأنه إرهابى، إلا أنه اتهم الحكومة البريطانية، بأنها كذلك إرهابية لأنها غزت العراق، وأصر على أنه لم يكن يعتزم قتل أو إصابة أى شخص.