انتقد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة السفير محمد صبيح اليوم الثلاثاء، تصريحات تسيبى ليفنى وزيرة الخارجية الإسرائيلية حول انتقال عرب 1948 إلى الدولة الفلسطينية، محذراً من أن هذا التوجه يمكن أن يفضى إلى فوضى فى المنطقة. وقال صبيح إن ليفنى تتكلم عن دولة يهود نظيفة العرق، أى أنها لا تريد أى إنسان عربى أو مسيحى فى إسرائيل. وأشار صبيح إلى خطورة الكلام عن الدولة النقية، وأنها تتحدث عن نقل عرب 1948، وهؤلاء أبناء الأرض الحقيقيين الذين عاشوا فيها منذ فجر التاريخ قبل أن تأتى عائلة ليفنى إليها، مشيراً أن والدها كان عضواً فى حركة عنصرية، وهى أمر يشير إلى التركيبة التى تنطلق منها، وهى لا تستطيع أن تنكر ذلك. أضاف أن هناك كلاماً سابقاً لها يشير إلى أنها عملية ترانسفير فى المنطقة، وهذا يؤثر على تركيبة دول المنطقة، وهى دعوة للفوضى فى المنطقة، مشيراً إلى أن الجامعة العربية تنظر بقلق شديد إزاء هذه التصريحات بحذر شديد ونربطها بما حدث فى عكا ويافا وفى اللد والشعارات المعادية للعرب والعدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية العربية داخل إسرائيل. تابع أن تشجيع التطرف والعنصرية فى إسرائيل له أثر خطير على عملية السلام، مشيراً إلى مواقفها المعادية لمبادرة السلام العربية، وقال إذا كانت تتحدث عن ترانسفير لفلسطينى 48 فكيف نتوقع أن تقبل قضية عودة اللاجئين، معرباً عن تطلعه لمواقف إسرائيلية تنسجم مع القرارات الدولية.