علقت صحيفة "الجارديان" البريطانية على قرار محكمة القضاء الإدارى بعدم قانونية إجراء كشوف العذرية، وقالت: إنه قرار من شأنه أن يفتح الباب أمام التعويض المادى للنساء اللاتى أجريت عليهن تلك الكشوف، وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تصدر المحكمة إنذاراً قضائيًا ضد إجراء هذه الكشوف ومرسومًا بأنها غير قانونية نهائيًا. ونقلت عن سميرة إبراهيم، التى أقامت هذه الدعوة ما قالته على توتيتر "شكرًا للشعب، وشكرا لميدان التحرير الذى علمنى أن أتحدى، وشكرًا للثورة التى علمتنى المثابرة". وصرحت إبراهيم البالغة من العمر (25 عامًا) لشبكة سى إن إن الإخبارية الأمريكية قائلة: إن العدل قد تحقق اليوم، وأضافت، أن هذه الكشوف تمثل جريمة ولا تتوافق مع الدستور الذى ينص على المساواة بين الرجل والمرأة، ولن أتخلى عن حقوقى كامرأة أو كإنسانة. ورحبت الأكاديمية أميرة نويرة، والكاتبة بصيحفة الجارديان، بهذا القرار، وقالت: إن أحدًا لم يسمع عن كشوف العذرية من قبل، وكان طيباً أن تقول المحكمة إنها لا يجب أن تستخدم.. وهناك أشخاص يجب مقاضاتهم، لكنه سيكون أمرًا صعبًا، حتى مجرد إلقاء اللوم سيكون صعباً.