جاء عبد المسيح سمعان عبد المسيح يوسف أستاذ التربية والتوعية البيئية، ورئيس قسم العلوم التربوية والإعلام البيئى، بمعهد الدراسات والبحوث البيئية.فى جامعة عين شمس، على رأس المرشحين لتولى وزارة الدولة لشئون البيئة، حيث استقبله الدكتور كمال الجنزورى أمس لبحث توليه الحقيبة الوزارية خلفا للمهندس ماجد جورج الذى استمر فى منصبه لأكثر من 8 سنوات. عمل سمعان فى مجال التوعية البيئية والإعلام البيئى منذ عام 1988، وأشرف على العديد من الرسائل العلمية الماجستير والدكتوراه، ومشهود له بالكفاءة والانضباط، سواء فى البحث العلمى أو التوعية البيئية. ومن اهتمامات الدكتور عبد المسيح كباحث بيئى المخلفات الإلكترونية وتأثيرها الضار على حياة الإنسان، والتلوث البيئى الناجم عن مصانع الأسمنت والملوثات العضوية والصناعية، وكان سمعان صرح من قبل بأن الطريقة التى تلجأ إليها معظم الدول المتقدمة لتتخلص من المخلفات الإلكترونية بإرسالها إلى دول مثل الصين أو اليابان وبعض الدول الأفريقية، لافتا إلى أن الطريقة الشائعة للتخلص منها عن طريق فصل الأجزاء المعدنية ومحاولة الاستفادة منها. وأشار إلى أن 77 دولة عربية وأوروبية تبحث فى مكتبة الإسكندرية الشهر المقبل المبادرة الدولية للتخلص من المخلفات الإلكترونية، وطرق وآليات جمع وإعادة استخدام واسترجاع مخلفات المواد الإلكترونية القديمة وأن طن التليفونات المحمولة القديمة والتالفة يساوى وزنه ذهبا، وقد أصبحت لهذه المخلفات سوقا رائجة ومربحة، ولا يوجد فى العالم كله سوى خمسة مصانع فى بلجيكا وألمانيا وشمال وجنوب شرق آسيا تتولى استخراج المواد الثمينة الموجودة فى هذه الأجهزة وبنسب عالية تحقق أرباحا خيالية.