سادت حالة من الهدوء التى خيمت على رصيف مجلس الوزراء لليوم الثالث على التوالى باعتصام معارضى تولى الجنزورى رئاسة الوزراء . فيما استمرت اللجان الشعبية فى أداء عملها الأمنى من حماية المعتصمين، خوفا من دخول أى مندسين أو بلطجية داخلهم لإحداث أعمال شغب وافتعال المشاكل. وفى الوقت نفسه، قام أطباء المستشفيات الميدانية بشارع مجلس الشعب بمتابعة حالات الإصابة الموجودة داخل الاعتصام، وقامت لجان الإعاشة بتوزيع وجبات إفطار على المعتصمين. ومن جانبهم، قام الشباب المعتصمون بتنظيف الشارع حرصا على المظهر الحضارى للاعتصام. موضوعات متعلقة.. المشير يعقد مؤتمراًً صحفياً هاماً بعد قليل عن الوضع السياسى الراهن "أبو المجد": أتمنى إشراك الشباب فورًا فى العمل السياسى صباحى: القصاص لدم الشهيد "سرور".. و"الجنزورى" ليس الإجابة الصحيحة "القرضاوى" يزور شيخ الأزهر لبحث الوضع الحالى للبلاد