كشفت صحيفة "الجارديان البريطانية" عن أن الولاياتالمتحدة سترسل 500 من عناصر الشرطة الفيدرالية إلى لندن لحماية بعثتها الرياضية المشاركة فى دورة الألعاب الأولمبية العام المقبل، وذلك بعد اعتراف المنظمين بضرورة تخفيض عدد أفراد الأمن. وتقول الصحيفة إن الولاياتالمتحدة قد أثارت مخاوف متكررة بشأن الأمن خلال الأولمبياد، وتستعد لإرسال ما يزيد عن ألف عميل نصفهم من ال"إف بى آى"، لتوفير الحماية للرياضيين والدبلوماسيين الأمريكيين. وكان المسئولون الأمريكيون قد أعربوا عن قلق عميق من إضطرار المملكة المتحدة إلى الحد من نطاق قوات البحث الخاصة بمكافحة الإرهاب، وسعيها إلى تقليل عدد رحال الشرطة وأفراد الأمن الذين سيكونون متاحين خلال الصيف المقبل. وتناوب رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون وعدد من وزراء حكومته على رأسهم وزيرة الامن الداخلى تريزا ماى على رئاسة الاجتماعات المتعلقة بأمن الألعاب الأولمبية والتى هيمنت عليها أسئلة من طرف الولاياتالمتحدة. إلا أن حاجة واشنطن إلى الاطمئنان أثارت غضب المسئولين البريطانيين ومسئولى مكافحة الإرهاب الذين أثاروا سر مخاوف بشأن التدخل الأمريكى فى بريطانيا خلال الدورة الأولمبية.