شن مرشحو قائمة الاستقلال بانتخابات نقابة الأطباء هجوما على مجلس النقابة الحالى وأعضاء اللجنة العليا للانتخابات مؤكدين أن المجلس واللجنة يحاولان بشتى الطرق وضع المزيد من العراقيل أمام عملية إجراء انتخابات حرة ونزيهة تفرز مجلسا يعبر عن طموحات الجمعية العمومية. ووصف مرشحو قائمة الاستقلال فى بيان لهم اليوم الاثنين اللجنة بعدم الحيادية مؤكدين أنهم طالبوا تشكيل لجنة أخرى إلا أن طلبهم قوبل بالرفض. وقال البيان إن النقابة أصابها الضعف خلال العقود الماضية ووقعت تحت سيطرة تيار واحد، وأنها لم تعمل يوماً لمصلحة الأطباء الذين أصبحوا فى مقدمة صفوف المحتجين للمطالبة بأبسط حقوقهم المادية والوظيفية المطالبة بأبسط حقوقهم وأنه حان الوقت لاختيار مجلس قوى يعبر عن الجمعية العمومية ويستطيع أن ينتزع حقوقهم. وأكد البيان ضرورة وضع سلسلة من المعايير للارتقاء بالمنظومة الصحية، منتقداً تخلى النقابة عن أهم أدوارها فى الحفاظ على كرامة أعضائها وعدم فاعليتها فى دورها الإستشارى فى وضع السياسات الصحية ومراقبة أداء المهنة. من جهته قال الدكتور أحمد الخولى أن نقابة الأطباء يجب ألا تعبر عن أى حزب أو جماعة مشيراً إلى أن ولاءها الوحيد يجب أن يكون للأطباء، مشدداً على ضرورة تفرغ نقيب الأطباء لمتابعة شئون الأعضاء والمهنة، مضيفا أن مصر تملك مستشفيات كثيرة وإمكانيات كبيرة وقوة بشرية هائلة وعدد كبير من المرضى وهو ما ويؤهل إلى وجود أطباء على أعلى مستوى. وكشف الخولى عن وجود أكثر من 90% من أساتذة الجامعات المؤهلين الحاصلين على الزمالة والذين يعالجون من 10 إلى 15 % من المرضى فقط، مشددا على أهمية استغلال تلك القوة الهائلة فى مستشفيات وزارة الصحة قائلا "يمكن للوزارة تستعين بهم وتعطى للطبيب 5 آلاف جنيه شهريا، وتكسب من ورائه من خلال جذب عدد كبير من المرضى على العلاج فيها "لافتاً إلى ضرورة محاسبة الأطباء أمام لجان النقابة وليس أمام المحاكم الجنائية.