«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



غلق باب الترشيح 8 سبتمبر والانتخابات 51 أكتوبر
انتخابات المحامين .. الكل يريد مقعد النقيب
نشر في آخر ساعة يوم 29 - 08 - 2011

تداركت اللجنة القضائية المشرفة علي نقابة المحامين الثغرة القانونية التي كادت تهدد انتخابات نقابة المحامين القادمة بالبطلان بعد أن أعلنت عن فتح باب الترشيح لانتخابات النقابة العامة والنقابات الفرعية علي منصب نقيب المحامين وعضوية مجلس النقابة العامة والفرعيات، ابتداء من يوم السبت الماضي 72 أغسطس وحتي 8 سبتمبر المقبل، دون تحديد موعد لإجراء الانتخابات، الأمر الذي هدد ببطلان قرار فتح باب الترشيح، ودفع بالعديد من المحامين لإعلان طعنهم علي القرار وعدم مشروعيته، مؤكدين أن عدم تحديد موعد للانتخابات يعد خرقاً واضحاً لقانون المحاماة ويهدد ببطلان العملية الانتخابية من أساسها.
وجاء قرار المجلس المؤقت لنقابة المحامين برئاسة المستشار عبدالحميد حسين - المنتدب بديلاً للمستشار علي صحابة لحين تعافيه من وعكة صحية-، بإجراء انتخابات النقابة العامة للمحامين علي منصب النقيب، وعضوية المجلس في 51 أكتوبر المقبل، وتحديد يوم 22 أكتوبر المقبل لإجراء انتخابات الإعادة ليغلق الباب أمام احتمالات الطعن علي إجراء الانتخابات.
كانت اللجنة القضائية قد أعلنت عن عدة مبررات لعدم تحديد موعد إجراء الانتخابات رغم قرارها بفتح باب الترشيح أبرزها أن اللجنة طلبت إعداد تقرير من خلال لجنة خبراء تم انتدابها من وزارة العدل لمراجعة الجداول الانتخابية، وإعداد الكشوف للتأكد من أسماء المحامين الذين لهم حق حضور الجمعية العمومية والتصويت، وهو المبرر الذي يرد عليه رافضو قرار فتح باب الترشيح بإمكانية التريث وانتظار انتهاء اللجنة من عملها وإعداد الكشوف النهائية قبل الإعلان عن فتح باب الترشيح.
الأمر الذي دفع عددا من المحامين للتقدم بمذكرة إلي المستشار حسن عبدالحميد رئيس اللجنة القضائية المؤقتة، تفيد رفضهم لفتح باب الترشح للانتخابات واحتجاجهم علي ما يحدث بالنقابة بالمخالفة للقوانين التي تحكمها، وأشاروا إلي أن الأصل في الترتيب لانتخابات المجلس إعلان موعد إجراء العملية الانتخابية نفسها مع إعلان فتح باب الترشح، كما سجلوا اعتراضهم علي المبالغة في رسوم الترشيح المحددة ب0001 جنيه لمقعد النقيب و002 جنيه لمرشح عضوية النقابة العامة.
المستشار أحمد بسيوني الشرقاوي أمين الصندوق في المجلس المؤقت أكد أن قرارات مجلس النقابة يتم اتخاذها بعد الاطلاع علي قانون المحاماة، مؤكداً إجراء الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل، وفي الأماكن المحددة بقانون المحاماة وهي غرف المحامين في مقار المحاكم ونوادي المحامين.
وشهد أول أيام فتح باب الترشح ازدحاماً وتواجداً كبيراً للمحامين بمقر النقابة العامة، خاصة أن أبرز المرشحين علي منصب النقيب تسابقوا علي الحضور مبكراً للحصول علي رقم (1) وكان من أبرز المرشحين علي موقع نقيب المحامين، سامح عاشور النقيب السابق والدكتور محمد كامل وكيل نقابة المحامين الأسبق ونائب رئيس حزب الوفد ومنتصر الزيات مقرر لجنة الحريات السابق ومختار نوح وطلعت السادات.
مجدي عبد الحليم منسق حركة »محامون بلا قيود« وأحد الذين تقدموا بمذكرة الطعن علي فتح باب الترشيح دون تحديد موعد لإجراء الانتخابات أكد أنه كان علي المحامين الراغبين في فتح باب الترشيح الانتظار لحين الانتهاء من تنقية جداول النقابة، لضمان نزاهة العملية الانتخابية التي ينتظرونها بفارغ الصبر، مشيراً إلي أنه لا يوجد مبرر لتأجيل إعلان موعد إجراء الانتخابات الذي كان من المفترض إعلانه مع موعد فتح باب الترشيح، وأكد أنه لا يوجد ما يسمي بفرض رسوم علي الترشح وأن هذا الأمر مخالف للقانون.
بينما أكد الدكتور محمد كامل نائب رئيس حزب الوفد، أحد أبرز المتنافسين في الانتخابات المقبلة علي مقعد النقيب والذي أعلن عزمه الترشح بصورة نهائية للانتخابات، أنه كان رافضاً بشدة قرار المجلس القضائي المؤقت للنقابة بفتح باب الترشيح بدون تحديد موعد للانتخابات، وتحديد رسوم مبالغ فيها علي حد وصف المحامين لعضوية مجلس النقابة، وأكد كامل أن قرار المجلس القضائي كان خطأ وغير قانوني ومن ثم كان يجب تداركه مشدداً علي أن النقابة تحولت خلال الفترة الماضية من نقابة مهنية إلي عمالية وأن الحل هو تفعيل قانون المحاماة وأن يقوم المحامون بدورهم في تشريع القوانين.
اجتماع طارئ
سريعاً عقد المجلس القضائي المكلف بالإشراف علي النقابة اجتماعاً موسعاً لدراسة المذكرة المقدمة من جبهة الدفاع عن استقلال المحاماة و»محامون بلا قيود« والتي حددت عدة مطالب للمجلس القضائي متمثلة في عدم قانونية القرار الخاص بفتح باب الترشيح دون تحديد موعد إجراء الانتخابات، وكذلك المبالغة في رسوم الترشيح المحددة ب0001 جنيه لمقعد النقيب و002 جنيه لمرشح عضوية النقابة العامة بالمخالفة للقانون وفتح باب الترشيح قبل تنقية الجداول الانتخابية.
وأعلن المجلس المؤقت للنقابة عن موعد إجراء الانتخابات في 51 أكتوبر، كما أعلنت عن تشكيل 6 لجان لتلقي طلبات الترشيح لانتخابات النقابة العامة والنقابات الفرعية، علي منصب نقيب المحامين وعضوية مجلس النقابة العامة والفرعيات، وأعلن المستشار أحمد بسيوني أن كل لجنة تضم جهازا وظيفيا كاملا من إدارات النقابة تحت إشراف أحد المستشارين أعضاء اللجنة القضائية المشرفة علي النقابة، وتتضمن اللجان لجنة لتلقي طلبات الترشيح لمنصب النقيب برئاسة المستشار عبدالغفور محمد خليل وعضوية محسن الدمرداش مدير الشئون القانونية للنقابة, ونبيل الشافعي، ومصطفي عبدالعاطي، ولجنة لتلقي طلبات الترشيح لعضوية مجلس النقابة وممثلي المحاكم الابتدائية برئاسة المستشارين، عبد الله أبو هاشم علي إبراهيم، والمستشار أحمد بسيوني الشرقاوي وعضوية عدد من الموظفين.
كما تتضمن لجنة لتلقي طلبات الترشيح لعضوية مجلس النقابة علي المستوي العام، ويرأسها المستشار صالح عبد المعبود عبد العزيز القطان، وأخري لتلقي طلبات الترشيح لعضوية مجلس النقابة عن القطاع العام برئاسة المستشار زكي عبد العزيز، ولجنة لتلقي الطعون والاعتراضات والتنازلات برئاسة المستشار حسين عبد الحميد حسن.
أيضاً أعلنت اللجنة القضائية عن شروط وضوابط الترشح علي منصب نقيب المحامين وعضوية مجلس النقابة، وتضمنت أبرز الشروط التي يجب توافرها في المرشحين أن يقدم المرشح بعض المستندات أهمها ملف فردي له، وطلب ترشيح، وصورة كارنيه العضوية، وصورة من بطاقة الرقم القومي، وشهادة من النقابة بتواريخ القيد والعنوان وشهادة بعدم وجود أحكام تأديبية صادرة من محكمة استئناف القاهرة من تاريخ القيد بالجدول العام بالنقابة، وشهادة من النقابة بالقيد وسداد الرسوم، وجعلت اللجنة القضائية رسوم الترشيح علي موقع نقيب المحامين بمبلغ قدره 0001جنيه، فيما حددت رسوم الترشيح علي عضوية المجلس بمبلغ 002 جنيه.
بطعم الثورة
هذه الانتخابات ستكون انتخابات نقابية حرة ونزيهة وبطعم الثورة، فهي أول انتخابات تشهدها النقابة بعد ثورة 52 يناير بعيداً عن تدخلات أمن الدولة والحزب الوطني (المنحل)، مما يجعل المجال مفتوحاً أمام كافة القوي السياسية للترشح والمنافسة فيما بينها، بعد أن ظل النظام السابق يستحوذ علي النقابة ويعرقل فوز الكثير من التيارات السياسية المعارضة له داخل النقابة خاصة جماعة الإخوان المسلمين التي حظر عليها الترشح لمنصب النقيب.
وتشتعل المنافسة علي مقعد النقيب بين عدد من المرشحين الذين أعلنوا نيتهم الترشح، وأبرزهم سامح عاشور النقيب الأسبق، ومختار نوح، ومنتصر الزيات، والدكتور محمد كامل نائب رئيس حزب الوفد، وطلعت السادات رئيس حزب مصر القومي، فيما لم تحسم جماعة الإخوان المسلمين موقفها من الدفع بمرشح علي منصب النقيب من عدمه.
منتصر الزيات أعلن مبكراً أنه سيكون أول من يرشح نفسه للانتخابات وأكد أنه سيتقدم بأوراق ترشيحه أول أيام فتح باب الترشيح -السبت المقبل- وقال إنه سيعقد مؤتمراً صحفياً بمقر النقابة العامة للمحامين في ذات اليوم، مشيراً إلي أنه سيخوض الانتخابات كمرشح مستقل إيماناً منه بأن انتماء النقيب لحزب أو تيار سياسي معين ضد استقلال النقابة، وأنه سيخوض المعركة الانتخابية تحت شعار "التوافق والتغيير".
أضاف: قمت بالفعل بعدد كبير من الجولات والزيارات للمحامين في المحافظات من أجل التعريف ببرنامجي الانتخابي وأهدافي الاستراتيجية التي أبحث من خلالها عن إحياء دور النقابة ودعم المحامين في كافة المجالات، وكشفت الزيارات عن ترتيبه لإطلاق حملة "طرق أبواب المحاكم" بمجرد تقدمه بأوراق الترشيح، للتواصل مع المحامين في كافة المحافظات وعرض برنامجه الانتخابي، موضحاً أنه زار محافظات الإسماعيلية، والسويس وطنطا والإسكندرية خلال الأسبوع الجاري.
أزمة اقتصادية
كما أكد أيضاً النقيب الأسبق للمحامين سامح عاشور أنه سيتقدم بأوراقه للجنة تلقي طلبات الترشيح أول أيام فتح باب الترشيح ووعد عاشور أنه في حالة فوزه بمنصب النقيب سيقوم بانتشال النقابة من الحالة الاقتصادية المتردية التي وصلت إليها، وتحسين المستوي المعيشي للمحامين، حيث أكد عاشور سابقاً أن نقابة المحامين تمر بأزمة اقتصادية كبيرة، وتحتاج إلي وقفة من جانب كافة المحامين للنهوض بها مرة أخري، وشدد علي ضرورة استغلال موارد النقابة ومشروعاتها الاستغلال الأمثل.
عاشور قال إن المحامين هم أكثر فئات المجتمع التي أصابها ضرراً بسبب ثورة 52 يناير، حيث أغلق بعض المحامين مكاتبهم لأنه لا يجد من يدفع له أتعابه، وأن هذا المشهد جعله يفكرأكثر من مرة في عدم وجود دور للنقابة في الدفاع عن حقوق المحامين. وأشار عاشور إلي أن ما يتمني تحقيقه للمحامين هو تطوير معاش المحامين"معاش الدفعة الواحدة"، الذي أجهض من قبل، وأوضح أنه سيجري تعديلات علي مشروع المعاش ليكون الحد الأدني للمعاش 001 ألف جنيه، وحدا أقصي052 ألف جنيه، بدلا من 05 ألف جنيه حدا أدني، و051 ألف جنيه حد أقصي في المشروع السابق، مؤكداً علي ضرورة زيادة معاش المحامي لتحسين مستواه المعيشي بما يليق بمهنة المحاماة.
وشدد علي ضرورة أن تخاطب النقابة وزارة العدل لرد المبالغ المستحقة للنقابة لديها والمتعلقة بأتعاب المحاماة المتأخرة لسنوات طويلة، كما أعلن تأييده لتطوير مشروع المدينة السكنية للمحامين بمدينة 6 أكتوبر، واعتراضه علي باقي مشروعات الإسكان الأخري معتبراً بعضها مشروعات وهمية بددت أموال النقابة.
أضاف نقيب المحامين الأسبق أن ثورة 52 يناير ولدت بدون قائد، وأن نقابة المحامين هي الجهة الوحيدة المؤهلة لقيادة ثورة 52 يناير، لافتاً إلي أن النقابة سيكون لها دور كبير في الدفاع عن مطالب الثورة، وعن أسر الشهداء ومحاربة ومطاردة الفاسدين من رجال النظام السابق، مؤكداً علي ضرورة أن تعود النقابة إلي دورها الريادي في المجتمع.
أما الدكتور محمد كامل وكيل نقابة المحامين السابق ونائب رئيس حزب الوفد فقد أعلن ترشحه رسمياً علي منصب نقيب المحامين في انتخابات نقابة المحامين القادمة مؤكداً أن الدافع الأساسي لترشيحه هو رياح التغيير التي هبت علي مصر نتيجة الثورة العظيمة التي قام بها الشباب، مشيراً إلي أن وضع النقابة في إطارها الصحيح هو الأهم بالنسبة له، وأوضح أن النقابة تدار علي أنها مؤسسة عمالية وليست مهنية، مشدداً علي أهمية تنقية الجداول وتمكين النقابة من تحديد عدد المحامين المقبولين لديها سنوياً.
وشدد كامل علي ضرورة خلع العباءة السياسية لكل المحامين والعمل بالعباءة النقابية فقط تاركين صراعاتهم الحزبية والسياسية خارج أبواب نقابة المحامين حتي تعود النقابة لدورها الوطني الرائد، لأن النقابة عانت من نتائج هذا الصراع وهذه الاختلافات السياسية، ولابد أن نتركها للأحزاب، ومن يؤيد هذه الأحزاب أو يختلف معها فليكن خارج النقابة.
واستنكر كامل غياب نقابة المحامين عن دورها التي كانت من المفترض أن تقوم به في الإعلان الدستوري لمصر خلال المرحلة القادمة، وقال:"نحن بصدد استقلال القضاء، وهو أمر أساسي ويجب أن نشترك مع القضاء في ذلك، لأنه إذا كان لدينا قضاء قوي ما كنا لجأنا إلي القضاء والثورة قامت دون أي غطاء يحميها، وأن هناك قضاء يحكم ونحن جزء من هذا القضاء".
أضاف:"لا أنصح بأن يحدث أي تعديل الآن في قانون المحامين، ولابد من الانتظار لانتخاب مجلس جديد ثم عرضه علي جمعية عمومية مكتملة النصاب القانوني، مشيرا إلي أن المحامين الذين تطوعوا للدفاع عن الرئيس السابق هي مسألة دقيقة تحتاج أن تحسم من قبل النقابة لأنك لا تستطيع أن تمتنع عن أداء المهنة".
وأوضح أن مستوي الأداء النقابي للإخوان كان جيدا خلال فترة وجوده في مجلس النقابة، مضيفا سأكون شاكرا لهم إذا انتخبوني ولكن ليس معني هذا أنه يوجد اتفاق بيننا أو تحالف لأني أعلنت ترشحي وأنا لا أعلم اتجاهات أي تيار داخل النقابة، وأنه ليس لديّ قائمة محددة لخوض الانتخابات ولست من أنصار القوائم السرية وأتمني أن سامح عاشور يؤيدني طالما كانت المسألة لن تؤثر علي قراري، مؤكدا عدم علمه بموقف الإخوان المسلمين من انتخابات النقابة، سواء علي منصب النقيب أو عضوية المجلس، وأكد أنه لم يدخل في تحالفات انتخابية حتي الآن، إلا أنه أكد في الوقت ذاته أنه لا يرفض الاشتراك في تحالفات بشرط ألا تملي عليه أي شروط مسبقة علي الانتخابات أو بعدها، موضحاً أن برنامجه الانتخابي يتلخص في تغيير شكل النقابة إلي نقابة مهنية وخدمات مهنية فقط، وجعل حضور المحامين أثناء تحقيقات أقسام الشرطة والنيابة حضورا وجوبيا لوقف مسلسل التعذيب.
وبالنسبة لمشروعات الإسكان، أكد أنه سوف يتم مراجعة كافة هذه المشروعات، سواء من الناحية الإدارية أو المالية، ويستكمل ما يمكن استكماله من هذه المشروعات لحل أزمة السكن التي تعترض حياة المحامين، مؤكداً أن الأوراق والأرقام هي التي ستثبت إذا كان هناك خلافات أم لا، وقال إنه يتمني أن تؤيده كافة التيارات والتكتلات الانتخابية في النقابة سواء مجموعة سامح عاشور أو الإخوان أو منتصر الزيات أو حمدي خليفة النقيب السابق.
وينافس كذلك وبقوة علي منصب النقيب المحامي المخضرم مختار نوح الذي أعلن أنه سيتقدم بطلب الترشيح للانتخابات بمجرد فتح أبواب الترشيح، وأكد أن برنامجه الانتخابي يقوم علي إعادة النقابة إلي وضعها الطبيعي المالي والخدمي والقومي والسياسي، والبحث دائماً عن استقلال النقابة وسلامة أعضائها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.