نظم مجمع إعلام القليوبية، اليوم، ندوة توعوية تحت عنوان "المشاركة الانتخابية بين الواجب الوطني والحقوق الدستورية"، بالتعاون مع مجلس مدينة كفر شكر والمركز القومي للبحوث الإجتماعية والجنائية ومديرية الأوقاف ومديرية الشباب والرياضة بالقليوبية. اقرأ أيضًا | ضبط 125 كجم أغذية فاسدة في العبور وتوصية بغلق 3 منشآت غذائية بالقليوبية جاء ذلك في إطار الحملة الإعلامية الوطنية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار " صوتك فارق .. انزل وشارك " لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المشاركة الانتخابية وترسيخ ثقافة المشاركة الإيجابية في الانتخابات كحق وواجب وطني وتنطلق الحملة بجميع المجمعات الإعلامية التابعة لقطاع الإعلام الداخلي بجميع محافظات الجمهورية تحت إشراف من الدكتور أحمد يحيى مجلي- رئيس قطاع الإعلام الداخلي. أكدت ريم حسين عبد الخالق - مدير مجمع إعلام القليوبية في كلمتها أن المشاركة في العملية الانتخابية تمثل واحدة من أبرز صور التعبير عن الانتماء للوطن، فهي ليست مجرد حق دستوري، بل هي واجب وطني تقع مسؤوليته على عاتق كل مواطن حريص على مستقبل بلاده، وأن الدستور المصري كفل لكل مواطن حق الانتخاب والترشح، وهو ما يعكس حرص الدولة على تعزيز الممارسات الديمقراطية والمشاركة المجتمعية الفعالة في صنع القرار، مشيرة إلى أن نزول المواطنين للإدلاء بأصواتهم هو دعم مباشر لمسيرة التنمية والاستقرار. وفي النهاية، أكدت أن المشاركة في الانتخابات ليست مجرد خيار، بل هي واجب وفرض ومسئولية وطنية يجب أن يتحملها كل فرد تجاه وطنه ومستقبله. كما أكدت صفاء أمين أن المشاركة في الانتخابات تمثل تعبيرًا حقيقيًا عن الانتماء الوطني، مشددة على أن المرحلة الحالية تتطلب من جميع المواطنين التحلي بالمسؤولية الوطنية والمشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية، باعتبارها أحد أهم أدوات التعبير الديمقراطي وصنع القرار. من جانبها ، أوضحت د هند فؤاد أن الدراسات الاجتماعية تؤكد أن المشاركة الفعالة في الانتخابات تعكس وجود ثقة متبادلة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وتشجع على ترسيخ مفاهيم المواطنة والانتماء. وأضافت أن هناك دوراً محورياً للمؤسسات التعليمية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز الوعي الانتخابي خاصة بين الشباب، وتبسيط المفاهيم الديمقراطية وربطها بالحياة اليومية للمواطن. وأشارت أن الامتناع عن التصويت أو السلبية في العملية الانتخابية تفتح المجال لغياب التمثيل الحقيقي، وتُفقد المجتمع فرصة تحقيق تطلعاته، مؤكدة أن كل صوت يُحدث فارقاً ويعكس مدى نضج الوعي الجمعي لدى المواطنين. وفي ختام كلمتها، شددت على أن مستقبل الوطن لا يُصنع بالحياد أو بالسلبية، وإنما بالمشاركة الفعالة والاختيار الواعي، فكل مواطن هو شريك في بناء الدولة، وصوته هو الأداة التي من خلالها يُسهم في رسم السياسات وتوجيه المسارات. ثم تحدثت د. أميرة مصطفى، أن المشاركة الانتخابية من أبرز مظاهر الممارسة الديمقراطية التي تُجسّد إرادة الشعوب في اختيار من يمثلها ويعبر عن طموحاتها. وفي سياق متصل أكد فضيلة الشيخ أحمد محمد، في كلمته إن المشاركة في الانتخابات من الأعمال التي يثاب عليها الإنسان شرعًا، ما دامت تهدف إلى الإصلاح واختيار الأصلح والأكفأ، مشيرًا إلى أن الإسلام يدعو إلى الإيجابية، ويحذر من السلبية والتقاعس عن أداء الأمانات.